زنقة 20

قال عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن مرد هذا البطء الذي ميز تنزيل المخطط التشريعي للحكومة، هو أنه مرتبط بالمرحلة الانتقالية بين دستورين.. وغالبا ما تكون المراحل الانتقالية موسومة بالبطء، وفي المغرب - يتابع حامي الدين - تعودنا أن نشتغل بوتيرة بطيئة.
لكن هذا الأمر لا يستدعي أو يتطلب الارتهان لهذه الوتيرة، من جهة أخرى يرجع حامي الدين مسألة التأخر في الإنتاج التشريعي إلى تعقد المسطرة التشريعية.
حامي الدين قال ليومية "الإتحَاد الإشتركي"، إنه لا يجد أي تفسير لقانونين أساسيين، وكان على الحكومة أن تضعهما ضمن أولوياتها وتعمل على إخراجهما، يتعلق ذلك بالقانون التنظيمي لسير الحكومة، والقانون التنظيمي للمالية.