زنقة 20

يُباشر "توفيق بوعشرين" مدير نشر يومية "اخبار اليوم المَغربيٌة"، الإجراءات القانونيٌة لرفعِ دعوة قضائيٌة ضدٌ موقع "هبَة برِيس"، بتهمة السب والقذف ونشر أخبار زائفة، على خلفيٌة نشرِه لفاتورة مصَاريف إقامته بإحدى الفنادق بمدينة مُراكش، قالَ عنها ذات الموقع أنها مدفوعة من طرف المكتب الشريف للفوسفاط.

حيثُ نفى الصحافي "بوعشرين" أن يكون المكتب الشريف للفوسفاط أو أية مؤسسة أخرى قد أدٌت ثمناً لإقامته الشخصية في الفندق.

من جهته اعتبر "كمال قروع" رئيس تحرير موقع "هبة بريس"، في تصريح لموقع "زنقة 20، أن ما نُشرَ مجرٌد تسائل عن حقيقة الوثائق، نافياً أن يكون هدفهم سب أو شتم "بوعشرين"، مُضيفاً، أنه كان من الأجدر على مدير نشر "أخبار اليوم"، إذا كان بالفعل اعتبر ذلك، كذب وبهتان، أن يبعث ببيان حقيقة يُنشر في نفس مكان الخبر، وفق أبجديات العمل الصحفي.

وزاد "كمال " في تصريحه، أن "بوعشرين" فضل جهات أخرى أو اللجوء إلى القضاء، ونحن نرحب بذلك، والموقع لا يصفي حسابات وغير مدفوع وعليه أن يكشف ".

وفي سياق متصِل، كان موقع "زنقة 20"، قد نشر سابقاً وثائق (انظر اسفله)، تكشف عن توظيف "مصطفى التراب" الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، شقيق "توفيق بوعشرين"، كمستشار لديه، بأجر شهري يُقارب المليوني سنتيم.

وحسب مصادر موثوقة، فان "التوظيف" المباشر الدي أقدم عليه "التراب" يأتي كعربون "شكر" على "المديح" الدي أغدق به "بوعشرين" على صدر صفحات جريدته، فضلاً عن "افتتاحيات" سابقة لبوعشرين يعتبر فيها "التراب" بمثابة "الرجل الدي أعاد مكتب الفوسفاط الى سكته الصحيحة " رغم كون المكتب أكبر مؤسسة عمومية من حيث المداخيل، ولا يستفيد المواطن من وارداته التي تقدر بالملايير، مما جعل متتبعون يتسائلون عن "السكة التي أعاد اليها التراب مكتب الفوسفاط" كما يقول "بوعشرين".