المبشرون المطرودون يعودون إلى عين اللوح تحت أعين "المخزن"
زنقة 20
قامَ المدير السابق لقرية الأمل بعين اللوح،التي سبق وأن رحلت السلطات المغربية القائمين عليها، بسبب الأنشطة "التنصيرية"، التي كانوا يقومون بها، قد قبل بضعة أيام بزيارة للمنطقة، وذلك بعلم من السلطات، رغم قرار الترحيل الذي سبق وأن اتخذته الدولة المغربية في حق الأجانب المسؤولين عن القرية.
وذكرت مصَادر مُطلعة، أن المدير، الذي يتحدر من أصول جنوب إفريقية، وسبق وأن اشتغل بالمؤسسة لعدة سنوات، قام خلال مقامه بعين اللوح، على مدى ثلاثة أيام، بعقد جلسات سرية مع عدد من المواطنين ومستخدمين بدار الأمل.
وكان دفاع المبشرين المسيحيين المطرودين من مدينة عين اللوح أن طالبَ، الدولة بأداء تعويض مالي قدره 15 مليار سنتيم بعد الحكم ببراءتهم من المنسوب إليهم.