محيط الملك محمد السادس ينتفض غاضباً على "المزحة الفرنسية" ولهذه الأسباب يتجٌه إلى إغلاق الملف
زنقة 20
إنتفض المُحيط الملكي غاضباً من الدعوة القضائية التي رفعَها الأستاذ الجَامعي عبد الرحمن المكاوي، بسبب مزحة أطلقها أحد طياريها على الملك محمد السادس أثناء إقلاع اعتيادي لرحلة الدار البيضاء-باريس يوم 5 ديسمبر 2012.
واعتبرَ القصر المَلكي رفع المكاوي للدعوة القضائيٌة تملقاً في غير محلٌه.
ويُريد المَلك محمٌد السَادس الذي علمَ بالخبر عبرَ وسَائل الإعلام، إغلاق ملف الدعوة، في أقرب الأجَال حتٌى لا يتمٌ التشويش على زيارة الأولى للرئيس الفرنسي فرونسوا هولود للمغرب.
تعلق الأمر بمزحة خفيفة لم ترق إطلاقا لعدد من الركاب المغربيين كانوا على متن الطائرة. ففي أثناء انتظار الأمر بإقلاع رحلة الشركة من الدار البيضاء والمتوجهة إلى باريس اكتشف الطيار أن الإقلاع سيتأخر عن الموعد المحدد بسبب هبوط طائرة الملك محمد السادس في نفس المطار فبرر التأخير لركابه بإطلاق مزحة على جلالته.
أخبر الطيار ركابه بسبب تأخير الإقلاع وأن برج المراقبة أعلمه بأنه لا إقلاع منتظرا قبل أن ينهي الملك استراحته بالمطار. ثم أنهى حديثه قائلاً: "وعلى الركاب المتضررين أو الذين يودون استرداد ثمن التذكرة التوجه بشكوى عدم الرضا إلى البلاط الملكي مباشرة في الرباط".