زنقة 20

هاجم البرلماني عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الأحزاب السياسية ومنافسي مرشح حزبه خلال الانتخابات الجزئية لملء مقعد برلماني شاغر بإقليم مولاي يعقوب.

ووصفها بأحزاب «القمارة» و«الشفارة» التي ترشح «المجرمين» الذين «كيطحنو الشعب وبنادم»، ضدا على القانون والدستور وخاطب نحو 80 شخصا أغلبهم أطفال ونساء من قاطني الحي المجاور، حضروا مهرجانا خطابيا نظم عصر أول أمس (الأحد) بحي الانبعاث قرب سجن بوركايز بمنطقة الزليليك لدعم مرشح حزب «المصباح» لهذه الانتخابات التي تجري يوم 28 فبراير الجاري، قائلا «هذ رباعة البانضية، كتعرفوا وضعهم. داروا ميسة لفلوس الشعب».
وقال مشيرا بيده إلى منزل مجاور وصفه بـ «وكر توزع فيه الممنوعات»، إنه منه يتم شراء الذمم وتوزيع الأموال الحرام على الناخبين، واصفا ذلك بـ «المنكر» كما مصابيح الإنارة العمومية، التي بدت مشتعلة في عز النهار، متحدثا عن «انتخابات ديال بوزبال. والله يلعن بوها انتخابات». 
وتحدث هذا البرلماني المثير للجدل، عن مرشحين رحل بين الأحزاب ومرتزقة يفسدون العملية الانتخابية برمتها، واصفا حزبه بـ «الحزب المعقول» الذي يتوخى إخراج الشعب من واقع «الدبانة فالبطانة»، قبل أن يكيل اتهامات إلى مؤسسة العمران التي قال إنها «كتخلوض في الملك الخاص، ودارت حالة فالبلاد وخلقوا مافيا جديدة».