زنقة 20

انتقلت الحرب بين أنصار الزايدي والكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، إلى المقرات الحزبية لمختلف الفروع، حيث راسل لشكر الكتاب الحزبيين للأقاليم، بشأن الحذر والحيطة ومعرفة مال وضعية المقرات الحزبية لمختلف الفروع.

وأضافت مصادر مُطلعة، أن هذه المبادرة تروم تضييق الخناق على القواعد الحزبية المحسوبة على تيار الزايدي، سيما بعد أن أعلنت المجموعة تشكيل تنسيقيات إقليمية لتنفيذ برنامج ميثاق التيار، والاشتغال داخل الحزب وفق التوجيهات التي حددها التيار بموجب ميثاق، أعده مناضلون اتحاديون من مجموعة الزايدي.

ووفق ذات مصادر ، فإن المراسلة التي وجهت إلى كتاب الأقاليم، يمكن أن تشعل فتيل الصراح بين الاتحاديين من أجل المقرات الحزبية، وذلك في سيناريو مشابه لما وقع مع مجموعة نوبير أموي، عقب انسحابهم من أشغال المؤتمر السادس للاتحاد الاشتراكي.

وتدفع هذه الخطوة التي أقدمت عليها قيادة الاتحاد الاشتراكي، في اتجاه مزيد من التصعيد وتحويل الخلاف السياسي حوا انتخاب الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إلى صراع بين الاتحاديين حول المقرات الحزبية، وإغلاقها في وجه قواعد الاتحاد والصراع حول مفاتيح مكاتب الحزب.