زنقة 20

بعد الضجة الاعلامية التي خلفها ما أقدمت يومية "المساء" على نشره و تسميته بـ"التحقيق"، في ملف "المؤتمر التاسع لحزب الاتحاد الاشتراكي"، حين عرضت تفاصيل مكالمة هاتفية بين "الياس العماري" القيادي بحزب "الأصالة والمعاصرة" و "محمد عامر" القيادي بحزب "الوردة"، قالت أن الأول أكد أن "ادريس لشكر" من سيفوز و عليهم أن يحافظور على وحدة الحزب"، اتصل موقع زنقة 20 بـ"محمد عامر"، و كانت لنا الدردشة التالية، في حين تعذر أخذ تعليق "الياس العماري" لتواجد هاتفه خارج التغطية :

موقع زنقة 20 : مرحبا السي عامر

محمد عامر : مرحبا

موقع زنقة 20 : ما تعليقكم على ما تم نشره في "تحقيق يومية المساء" حول المكالمة الهاتفية بينكم و الياس العماري" حول المؤتمر التاسع لحزبكم؟

محمد عامر : أولاً أريد أن أوضح شيئاً مهماً، وهو أن الصحفي صاحب "التحقيق" لم يتصل بي على الاطلاق، و الخبر قرأته كأيها الناس، و هي معلومات غير صحيحة تماماً.

موقع زنقة 20 : الصحفي ذكر تفاصيل دقيقة لمكالمة هاتفية بينك و بين الياس العماري، كيف أمكنه ذلك اذاً ؟

محمد عامر : صحيح أن الياس العماري اتصل بي، لكن ذلك كان بعد ظهور نتيجة فوز "ادريس لشكر"، وليس قبلها".

موقع زنقة 20 : اذا، مضمون التحقيق قريب الى الحقيقة ؟

محمد عامر : الياس العماري تربطني به علاقة  صداقة منذ أزيد من عشرين عاماً قبل تأسيس البام وقبل كل شيء، وقد اتصل بي فعلاً بعد ظهور نتيجة المؤتمر التاسع بفوز "ادريس لشكر"، وقال لي بالحرف "حافظوا على وحدة الحزب" ولم يذكر على الاطلاق ما قاله صحفي "المساء".

موقع زنقة 20 : ماذا تنوون فعله اذا؟.

محمد عامر : في رأيك، ماذا سأفعل في حق هذا الصحفي الذي نشر معطيات غير صحيحة اطلاقاً؟ و الذي لم يتصل بي لأخذ رأيي في الأمر حتى وان كانت المعلومات صحيحة فهو كان عليه أن يتصل بي للتأكد، وأنا اتصلت بالصحفي هذا الصباح، وقال لي أن "اصدقاءه هم من قالوا له عن محتوى المكالمة"، والأن أنا لا أزال أفكر في متابعته قضائياً من عدمها.