زنقة 20

أعلنت الجمعية المغربية المغربية لحقوق الانسان بطاطا عن ادانتنا الشديدة  التصريحات الغريبة التي أدلى بها عامل الاقليم مؤخرا خلال اجتماع رسمي،و التي وصف فيها أبناء الإقليم بكونهم (صحاح مثل الأفارقة) و (ينقصهم التكوين) الى غير ذلك من التصريحات التي يتداولها الرأي العام و التي تخفي وراءها عنصرية مقيتة لطالما صارع المجتمع المحلي و قواه الحية من أجل نبذها. 

وطالبت الجمعية الحقوقية عبر وثيقة توصل موقع "زنقة 20"، بنسخة منه، عامل إقليم طاطا بتقديم الاعتذار عن هذه التصريحات اعتبارا لحجم الاساءة التي خلفتها لدى سكان الاقليم.

وجدد رفاق الرياضي، إدانتهم للاعتداءات المتكررة على حقوق الإنسان خاصة على الحق في التظاهر و الاحتجاج السلمي الذين تضمنهما عدد من المواثيق الدولية لحقوق الانسان و الذي يتم الاعتداء عليه في كثير من الأحيان بالقمع الأهوج الذي تتفنن فيه القوات المساعدة و أفراد البوليس.

كما طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بوقف المتابعات القضائية في حق نشطاء حقوق الانسان و معطلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين و غيرهم.

وذكر ذات التنظيم الحقوقي عامل الاقليم أن طاطا في حاجة الى مسؤول يهتم بمشاريع التنمية بالاقليم أكثر من اهتمامه بالولائم، و الى مسؤول يحترم حقوق الانسان و يقدر كرامة أبناء الاقليم لا الى مسؤول يصفهم بنعوت تخفي وراءها عنصرية مرفوضة، و الى مسؤول يجيد الانصات و التعاطي الايجابي مع مطالب السكان لا الى مسؤول تعتبر لغة الزرواطة أسلوبه المفضل في الحوار، طاطا في حاجة الى مسؤول يحترمها و يقدرها و هي بالمثل تحترمه و تقدره،و ليست في حاجة الى مسؤول يتهجى الحروف يطارده أبناءها مطالبينه بالرحيل أينما حل و ارتحل. وفق بيان صادر عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

وأشارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن هذه التصرحات تعكس بشكل كبير النظرة الدونية التي يملكها المسؤول الأول بالاقليم حول ساكنة ضاقت بسياساته و قد عبرت عن رأيها غير ما مرة من خلال عدد من الاحتجاجات التي شهدتها مناطق متفرقة بالاقليم، و التي غالبا ما يواجهها هذا المسؤول بالتسويف و المماطلة ثم العنف و القمع بعد ذلك.