زنقة 20

تم٬ اليوم الخميس بعد صلاة العصر بمدينة قلعة السراغنة٬ تشييع جنازة الإعلامي محمد المؤذن الذي وافته المنية أمس إثر نوبة قلبية عن سن 62 عاما.

وبعد صلاتي العصر والجنازة٬ نقل جثمان الراحل إلى مثواه الأخير بمقبرة سيدي صالح حيث ووري الثرى٬ بحضور وفد رسمي يترأسه فؤاد عالي الهمةمستشار الملك محمد السادس٬ ونواب الإقليم بالبرلمان فضلا عن أفراد أسرته.


وفي كلمة تأبينية٬ استعرض حسن العدوي٬ رئيس المجلس العلمي الإقليمي٬ ما كان يتحلى به الفقيد من خصال ومناقب حميدة٬ وتوجه إلى الله العلي القدير بأن يتغمد الراحل بواسع رحمته٬ وأن يشمله بمغفرته ورضوانه.

وكان فؤاد عالي الهمة قد زار قبل ذلك بيت الفقيد حيث قدم لأبنائه ولأفراد أسرته باسم الملك محمد السادس تعازيه في فقدان الراحل.

يذكر أن الملك محمد السادس بعث أمس برقية تعزية إلى أفراد أسرة المرحوم محمد المؤذن٬ أعرب لهم فيها ولكافة أهله وذويه٬ ومن خلالهم لأسرته الإعلامية الوطنية٬ وسائر أصدقائه ومحبيه٬ عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة٬ سائلا الله تعالى أن يعوضهم عن فقدانه جميل الصبر وحسن العزاء.

واستحضر الملك "ما كان يتحلى به الفقيد العزيز من خلق رفيع٬ ومهنية صحفية عالية٬ ونزاهة واقتدار٬ سواء كصحفي أو كمسؤول إعلامي بالقناة التلفزية الوطنية الأولى٬ جعلته يحظى باحترام وتقدير مختلف الفاعلين في الحقل الإعلامي الوطني٬ فضلا عما كان يتميز به٬ رحمه الله٬ من استشعار للمسؤولية٬ وغيرة وطنية صادقة٬ حيث كان مثالا يحتذى في التفاني في العمل ونكران الذات٬ وفي الوفاء والإخلاص للعرش العلوي المجيد٬ ولثوابت الأمة ومقدساتها".