نائب وكيل الملك بميدلت يصف نساء ميدلت بـ"العاهرات" ويتهم قياديين بحزب بنكيران والعدل والإحسان بفبركة قضية "بُوسان الصباط"
زنقة 20
اعتبَرَ نائب وكيل الملك سعيد فارح، المُتهم بإجبار الميكانيكي هشام بتقبيل حذائه، الوقفة الحاشدة التي نظمت ضده في ميدلت على خلفية اتهامه بإجبار هشام على تقبيل حذائه ، "تم استغلالها لتزامنها مع 20 فبراير واستغل فيها الحدث حيث تم تجييش الأطفال والعاهرات و تم استغلال التلاميذ و إخراجهم من فصولهم الدراسية من اجل التظاهر وهو ما اعتبره هدرا لحق التدريس وتكريسا للهدر المدرسي ."
وقالت ذات المُتحدث لأسبوعية المشعل، انٌ قضية "بوسان الصباط" مُعتبراً كل ما حدث له "سيناريو محبوك" وراءه أعضاء من حزب العدالة والتنمية وجماعة العدل والاحسان، مُضيفاً "لقد تبين لي ان اثنين من عائلة المدعو هشام ينتميان إلى أحزاب سياسية أحدهما إلى حزب العدالة والتنمية والاخر الى جماعة العدل والاحسان وإن التحريض كان من قبلهما".
وقالت مصادر مُطلعة، أنه تمٌ تجريد نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بميدلت من مهامه مُنذ يوم الثلاثاء 26 فبراير، حيث يقضي وقته داخل مكتبه في تصفح االجرائد وشرب الشاي.
وقد تابعت العديد من الجمعيات الحقوقية والمؤسسات الإعلامية الوطنية والدولية والعديد من المواطنين على المواقع الإجتماعية، شجبهم للسلوك اللاأخلاقي والذي يعود بنا إلى سنوات الظلام والرصاص.
وجذير بالذكر، انٌ نائب وكيل الملك سعيد فرح كان قد أجبر ميكانيكياً، على تقبيل حذائه حتى "يغفر له"، بعدما استقدمه إلى مكتبه عن طريق اثنين من أعوانه بعد أن كان قد نشب بينه وبين الميكانيكي خلاف داخل الورشة بخصوص سيارة كانت قيد الإصلاح لدى الميكانيكي.