الصحفي سليمان الرٌيسوني مُفجٌر قضية "تزوير مؤتمر الوردة" يتبرأ من نقيب الصحافيين والإتحادي يونس مُجاهد ويتهمه بالإنسياق "وراء جوقة ادريس لشكر، كحمل وديع" (الرسالة)
زنقة 20
وجٌه سليمان الريسوني الصحافي بيومية المساء ومُعد تحقيق "التفاصيل الكاملة لتزوير مؤتمر الإتحاد الإشتراكي"، رسالة لاذعة لـنقيب الصحافيين والإتحادي يونس مُجاهد، يتبرأ من خلالها الزميل الريسوني من يونس مجاهد مُتهماً إياه بالتواطئ ضدٌهُ مُتهماً إياه بالإنسياق "وراء جوقة ادريس لشكر، كحمل وديع".
وفي مايلي نصٌ الرسالة التي وجٌهها الصحفي "سليمان الريسوني" بيومية المساء لنقيب الصحافيين والإتحادي "يونس مُجاهد" كما توصٌل بها موقع "زنقة 20":
إلى السيد يونس مجاهد..
وبعد؛
لا يهمني كثيرا أنك وضعت مؤخرتك على مقعد في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي جنب أناس متهمين بالتزوير والغش.. لا يهمني أنك استطبت أن تكون نهايتك أسوءَ من بدايتك، مع رهَط ﻻ يشك أحد، بما في ذلك نفسك الأمارة بالخير، في أنهم أرادوا أو أرِيدَ لهم أن يصبحوا قياديين على الحبيب الشرقاوي ومنتصر الساخي ومحمد جسوس ومحمد الحبابي ومحمد اليازغي وفتح الله ولعلو ومحمد الأشعري والطيب منشد، ومئات الناضلين من طينة هؤلاء، ضدا على قوانين الاتحاد وضدا على هويته المصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة.
ما يهمني يا نقيبي هو أنك تواطأت ضدي،بالصوت أو بالصمت، حين اعتبرت أنني متحامل على الاتحاد، وأنني كذاب وملفق وقليل العرض والمهنية... ولاثبات ذلك لجأت إلى التلفيق، في جريدة حزبك، ووضعت، أو رأيتهم يضعون وصمتت، صورا لأناس يُفهَم لمن لم يطلع على تحقيقي الصحفي، أنني نسبت إليهم قولا لم يتفوهوا به... وأنت تعرف يا نقيبي بأنني لم أفعل غير ما صرح لي به اتحاديون أو نطقت به الصور والوثائق من "تزوير"، وقد اتصل بي أغلب من وضعتم صورهم على صدر جريدتكم لشيطنة هذا "العود" الضعيف، بعدما نشر موقع "المساء" تصريح عبد العالي دومو بالصوت، وشكروني واعتذرو لي بالنيابة عنك يا نقيبي.
أما أنت فقد انسقت وراء جوقة ادريس لشكر، كحمل وديع، فخونتني وكذبتني وصفقت لصلبي في الساحة العمومية يا نقيبي.
أنت مظهر صارخ من مظاهر الأنانيات القَمِئة التي جاد بها الزمن الرديء.
أنت يا يونس مجاهد
لست نقيبي