زنقة 20

سَمحَت مصالح المُؤسسة الملكية بتسريب خبر القرار، بدعم الخزينة المغربية بالعُملة الصٌعبة، التي تعَاني عجزاً ملحوظاً هذه الأيام.

فقد قرٌرت المؤسسات الإقتصادية الملكية "أونا" و"سيجير"، تقويم العجز المغربي في مجال العملة الصٌعبة، عبر بيع ثلاث شركات كانت في ملك المؤسسة الملكية بملايير ستدفعها شركات أمريكية وفرنسية، بالعملة الصعبة التي ستدخل بنك المغرب على أن يدفع ما يُعادل بالدرهم المغربي لصاحبها.

وهذا القرار الذي أعلن عنه في هذه الظروف الأزموية، يُعتبر دعماً غير مباشر، لحكومة عبد الإله بنكيران، مما يمكن تفسيرهُ أنٌ القصر لا يُريد أن يترك الأزمة الإقتصادية تقضيى على الحكومة الإسلامية.

وقد ردٌ بنكيران الجميل بأحسن منه وأخبر بنك المغرب، بأنٌه يضع رهن إشارة بنك الدٌولة ملياريين فائضين في صناديق حزب العدالة والتنميٌة الحاكم مُنذ سنة 2009، لم يصرفها الحزب ويود إرجاعها لصندوق الدٌولة. وفق ما أوردته "الأسبوع الصحفي.