الإرهاب يُلاحق بنكيران ومخاوف من مُتابعة قضائيٌة دولية للعدالة والتنمية الحاكم لإحتضانه زعيم "مُنظمة إرهابية"
زنقة 20
من المُرتقب أن يخلق مشروع قانون تعقب أموال الإرهاب خلالَ الأيام المُقبلة جدلاً قوياً، مما سيزيد من متاعب الحكومة الإسلامية برئاسة عبد الإله بنكيران، مع المؤسسات والمنظمات الحقوقية التي ترى فيه مشروع قانون من فصيلة قانون الإرهاب، الذي كان حزب العدالة والتنمية الحاكم يرفضهُ بشدٌة إبان تواجده في صفٌ المُعارضة.
وربطت مصَادر مُتطابقة، غياب وزير العدل والحريات الإسلامي مصطفى الرميد، عن تقديم مشروع القانون المذكور في مجلس النواب، والذي يتحدثُ عن مُتابعة أيٌ تمويل لشخص إرهابي دون تعريف لهُ.
وبهذا يتخوف الحِزب الحاكم، من مُتابعه بالقانون السَالف الذكر، لإستدعائه لمؤتمره الأخير خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، حيث أدٌى "البيجيدي" الحاكم فاتورة تنقله وإقامته في الفندق، وهو زعيم مُنظمة تعتبرها أمريكا والإتحاد الأوربي مُنظمة إرهابية.