زنقة 20

فضل عبد اللطيف وهبي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، أن يكون تمساحًا بلغة بنكيران السياسية، على أن يكون ضفادعاً، حسب قوله، كيحكرو عليها.
وقال وهبي، الذي حل ضيفاً على برنامج “في قفص الاتهام” على ميد راديو، مساء اليوم الجمعة (فاتح مارس)، “بنكيران بوهالي وسارط لحجر، وحين يطلق الكلمة يعرفها أين تتجه، وحتى النظرة يتحكم فيها، وهو رجل سياسي خطير ويعرف كيف يدير المعارك السياسية، ويعرف أين يتجه، ولا تحركه الأشياء الهامشية”.
كما حكى رئيس فريق البام بمجلس النواب، قصٌة فضحه من طرف مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، بأنه طلب منه الانضمام إلى هيأة إصلاح القضاء قال: ” قلت للرميد خاص يكونو رؤساء الفرق داخل الهيأة، وقال لي واش أنت بغيتي تحضر قلت ليه بغيت، والهيأة فيها غير خدمة، وهذا عمل تطوعي، وتلاقيت الرميد عدة مرات حيت صديقي، وتناقشنا في الاتهام الموجهة لي وتصالحنا، ولن أفصح عن ما دار بيننا”.

وزاد ذات المُتحدث قائلاً: “في بعض الأحيان يتعامل معي الرميد بحساسية مبالغ فيها حين أستفزه بالماضي الحقوقي الذي تخلى عنه، لأنه سار رهينة منصبه الوزاري، وكون ما كانش يليق لوزارة العدل كون ما قبلوش الملك محمد السادس، وأتمنى أن يتحرر من محيطه، وأخاف أن أفقد الرميد كمحامي”.
أما عن إدريس لشكر فقال: “لشكر آلة الحصاد السياسي، عندو قدرة على فهم تحركات القوى السياسية، ويعرف الاتحاد الاشتراكي كما يعرف أنامله، ولا علاقة لنا بالاتحاد ولا بمعاركه الداخلية”.
وأعلن وهبي اعتذاره إلى الشلوح، قائلاً: “أقدم الاعتذار للشلوح اللي شعرو في لحظة من اللحظات أنني سأت ليهم، ولن أعتذر لمن استخدم القضية لأغراض سياسية”.
ونفى عبد اللطيف وهبي أن تكون له علاقة أسرية بالباشا الكلاوي. وقال: “لم يسبق أن عملت أسرتي عند الباشا الكلاوي الذي أفقر أسرتي واستولى على أملاكها، واللي بغا يتهمني يتهمني شغلو هاداك”.