حزب وزير الداخلية يردٌ بقوٌة: لم يُحالفنا الفوز بالأقاليم التابعة لولاة وعمال الحزب وزعماء الأغلبية استغلو مناصبهم في الإنتخابات
زنقة 20
نوه حزب وزير الداخلية "الحركة الشعبية" بنتائج الانتخابات النيابية الجزئية ليوم 28 فبراير الماضي و تقييما للتداعيات التي أفرزتها تلك الاستحقاقات قال حزب "العنصر" أن المكتب السياسي لحزبه يعبر عن استغرابه من التصريحات التي أطلقتها بعض مكونات الأغلبية الحاملة لاتهامات مجانية للحركة الشعبية وللإدارة الترابية.
و أضاف بيان للحزب توصل موقع زنقة 20 بنسخة منه، إن "الحركة الشعبية تؤكد أن حملتها الانتخابية في الدوائر الأربعة، (سيدي قاسم، اليوسفية، مولاي يعقوب وسطات) والتي قدمت فيها مرشحين، كانت سليمة ولم تشبها أية شائبة، وهو ما أكدته التحريات على إثر الشكايات التي تقدم بها مختلف المرشحين سواء خلال الحملة الانتخابية أو يوم الاقتراع".
وأشاد الحزب بما أسماه "الموقف الوطني والنزيه بامتياز الذي عبر عنه الأمين العام للحزب، بعد توليه الإشراف على وزارة الداخلية، حيث قرر، بمحض إرادة وقناعة وتغليبا لمصلحة البلاد على أي اعتبار آخر، اعتماد مساحة فاصلة بينه وبين التدبير المباشر لشؤون الحزب، وآل على نفسه، حضور أي تجمع انتخابي مساند لمرشحي الحزب، وذلك عكس ما قام به قياديون في أحزاب الأغلبية، بتفاوت مسؤولياتهم الحكومية".
وزاد بيان حزب وزير الداخلية توصٌل موقع "زنقة 20"، بنسخة منه، مُعتبراً أن بعض مسؤولي الإدارة الترابية المنتمين للحزب، والذين جمدوا عضويتهم، لم يخضعوا أبدا لتأثير هذا الانتماء إبان مزاولتهم لمهامهم الإدارية المحددة وفق القانون، بل أبانوا عن تجرد وحياد تام، وخير دليل على ذلك النتائج التي أسفرت عنها انتخابات 25 نونبر 2011، حيث لم يحالف الفوز أيا من مرشحي الحركة الشعبية في الأقاليم التابعة ترابيا لهؤلاء الولاة والعمال . ورفض الحزب نفسه، لمختلف الاتهامات المجانية الموجهة ضد مرشحيها خلال الانتخابات الجزئية الأخيرة. • كما عبر عن نفيه القاطع لأي تأثير أو تدخل لوزير الداخلية أولمسؤولي الإدارة الترابية في سير العملية الانتخابية ؛