زنقة 20

نددت منظمة العفو الدولية في تقريرها الأخير بتواصل قمع المظاهرات في المغرب بعد سنتين من حركة الإحتجاج الشعبية ل20 فيفري التي هزت كل المدن المغربية. و أكدت المنظمة الكائن مقرها في لندن أن عشرات المناضلين المنتمين لحركة 20 فيفري اعتقلوا لكونهم عبروا عن آرائهم بشكل سلمي مضيفة أن بعضهم صرحوا "بتعرضهم للتعذيب خلال الإعتقال".

و صرحت المديرة المساعدة للشرق الأوسط و شمال إفريقيا بالمنظمة السيدة أن هاريسون أنه "من غير المعقول أن تستمر السلطات المغربية في قمع الإحتجاجات متجاهلة الدستور الجديد المصادق عليه في جويلية 2011 و التي تضمن احترام الحق في حرية التعبير". و ذكرت على سبيل المثال العديد من المواطنين الموقوفين بشكل تعسفي لأسباب عدة مشيرة إلى أن السلطات المغربية تصرفت بهذا ضد حقوق الإنسان و ليس لصلاحها.

و اعتبرت أنه ينبغي الترخيص لتنظيم المظاهرات سلمية دون مضايقات أو قمع و السماح للموقوفين بالإستفادة من محامي بسبب تعرضهم لسوء المعاملة و التعذيب خلال الساعات الأولى من الإعتقال.