الإنهيار يُهدد حزب بنبركة.. الإتحاديُون يعلنون عن حركة تصحيحية ولشكر ينتظر خروج صوت العقل
زنقة 20
في خطوة جوابية على إعلان المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي لقوات الشعبية، استدعاء كل من علي اليازغي ومحمد دومو، للمجلس التأديبي، علم من مصادر اتحادية أن هناك اتجاه إلى خلق حركة تصحيحية داخل الحزب، حيث أن تنسيقا يجري بين مختلف التيارات الغاضبة لإخراج حركة تصحيحية إلى حيز الوجود.
وقال مصدر من داخل الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، ليومية "الأخبار":" إننا كلجنة تحضيرية للحركة التصحيحية المذكورة، سنجتمع مساء اليوم الأربعاء بمنزل عبد الرحمن العزوزي بالمحمدية لتدارس آليات حماية الحزب".
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أن عددا من منسقي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالجهات والأقاليم فضلا عن أعضاء بالمجلس الوطني سيعلنون يوم الجمعة المقبل عن ميلاد حركة تصحيحية من أجل الاتحاد، سيعهد إليها جمع شتات الغاضبين من القيادة الحالية داخل جبهة واحدة.
وقال إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إن ردة فعل مجموعة الزايدي حيال نتائج المؤتمر، محدودة ودون تأثير على باقي قطاعات الحزب وقواعده وفروعه التنظيمية.
واعتبر لشكر وفق ما أوردته يومية "الصباح"، أن تأثير المجموعة ظل محدودا، في انتظار أن يخرج صوت العقل من داخل المجموعة نفسها، يضع حدا للإساءة إلى الحزب وقيادته، مشيرا إلى أن مختلف الامتدادات التنظيمية للاتحاد الاشتراكي "فرعا فرعا وتنظيما تنظيما تستنكر هذه الإساءات التي لن تنال من تاريخ ووحدة الحزب"، ذلك أن لا أحد من التنظيمات الحزبية أو الفروعأو القطاعات الموازية انخرط في هذه الحملة، وهو ما يؤكد أن الاتحاديين يلتفون حول حزبهم في النهاية.