زنقة 20
قال خالد عليوة، الوزير الإتحادي "السٌجين"، والرئيس المدير العام السابق للقرض العقاري والسياحي، إن رسالة التعزية من الملك محمد السادس "ليست كباقي الرسائل، وليست الأولى التي أتلقاها من القصر الملكي العامر، سواء من جلالة المغفور له الحسن الثاني، أو من طرف وارث سره الملك الإنسان محمد السادس أعزه الله". وفق ما أوردته يومية الأخبار.
ومن جهتها قال خالد عليوة، أنٌ الملك محمد السادس هوَ الذي أمر بالسماح لهُ لحضور جنازة والدته ومغادرة سجن عكاشة لمدة أربعة أيام.
وأوضحَ عليوة، انه تلقى إتصالاً هاتفياً من حفيظ بنهاشم المدير العام للسجون، يقول فيه،"لقد تحدثت مع مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وقررنا أن نطلق سراحك لساعتين تذهب فيها لحضور مراسيم الدفن وتقبل العزاء مصحوبا بعنصرين من الشرطة وتعود إلى عكاشة...".
ورفض عليوة العرض مُخاطباً بنهاشم بنبرة حادٌة، "قل للوزير اللي قاليك يخرج لساعتين واش يقبل يمشي يدفن مو فساعتين ويرجع؟"
وأضافت مجلة "الآن"، أنهُ بعد وقت من الزمن، أعاد بنهاشم الإتصال به، وقال لهُ "بأمر من جلالة الملك لديك أربعة أيام لحضور مراسيم العزاء"، فردٌ عليوة، قائلاً، «بلغ جلالة الملك بالغ امتناني وتقديري على هذه الالتفاتة المولوية».
وبدا عليوة متأثرا بسماع هذا الخبر فتسللت دمعات من عينيه لملمها وعاد إلى زنزانته ليستعد لمغادرة أسوار السجن.