زنقة 20

شنٌ عبد الله البقالي البرلماني الإستقلالي ومدير يومية "العلم"، لسان حال حزب الإستقلال، هجوماً لاذعاً على تصريحات وزير الشباب والرياضة محمد اوزين  عن حزب الحركة الشعبية على خلفية الإتهامات الموجهة لحزب وزير الداخلية بـ"تزوير الإنتخابات" بمنطقة سيدي قاسم.

وقال البقالي في إفتتاحيته على صدر يومية العلم، "...السيد أوزين قد لا يكون يرى جدوى في ذلك، واختار أن يكتفي بالدفاع عن مرشحه في الانتخابات الحزبية بدائرة سيدي قاسم، وكاذب من يدعي أن الدفاع عن مرشح الحركة الشعبية بسيدي قاسم هو دفاع عن الحركة الشعبية، لأن أوزين قد يكون يعرف أولا يعرف - لا أدري - أن هذا المرشح لا يجمعه بالعمل السياسي إلا العداء والحروب لأنه ما أن غادر منصب المسؤول الجهوي عن جهاز الديستي بطنجة حتى توجه إلى حزب الأصالة والمعاصرة طلبا للتزكية، لكن البام رفض والتجأ إلى حزب أوزين وتم الترحيب به ومنحت له التزكية، فهل حينما يقول أوزين أن حزب الاستقلال يخاف من شعبية مرشح الحركة في سيدي قاسم، فهل يقصد الشعبية المكتسبة من جهاز الديستي أم شعبية أخرى لا يعلمها إلا أوزين؟!".

وزاد الإستقلالي البقالي طالقاً نيران صديقة على الوزير أوزين" قائلاً، "..كان من المنطقي لرجل سياسة يقدم نفسه بصورة الحداثة والتجديد كما هو الشأن بالنسبة لأوزين أن يدفن رأسه في الرمال قبل أن ينطق بكلمة شعبية المرشح، وبكل تأكيد لن نطلب من أوزين أكثر من دفن رأسه في الرمال، لأن الذي يقبل أن يمثله في انتخابات جديدة بدستور جديد من شغل المسؤولية في أحد أخطر الأجهزة المسؤولة عن سنوات الرصاص لا يمكن أن نطلب منه أكثر.".

وطالب البقالي "من أوزين أن يستشير رئيسه في الحزب الأستاذ محند لعنصر قبل أن يفتح شفتاه للنطق بكلمة لعله يفيده بكافة المعلومات".