الزايدي يُعلن رسمياً عن "حركة تصحيحية" انقلابية بحزب "الوردة" و "لشكر" في حالة استنفار للداخل والخارج
زنقة 20
قالت مصادر عليمة لموقع زنقة 20، أن "الزايدي" كان مند مدة يُعد للحركة التصحيحية، التي تم الاعلان عنها في بيان رسمي توصل موقع زنقة 20 بنسخة منه.
فقد حمل البيان المعمم أن "ميلاد الحركة التصحيحية داخل الاتحاد الاشتراكي تطمح إلى فتح نقاش صريح وهادف حول السبل لمواجهة المخاطر التي تهدد اليوم تواجد واستمرارية الحزب، وتعبئة كل الوسائل السياسية والتنظيمية التي من شأنها تمكينه من استرجاع أدواره الطلائعية في إنجاز الإصلاحات الأساسية".
و كان "الزايدي" المنهزم أمام "ادريس لشكر" قد عمد الى الاستنجاد بمتعاطفين من شبيبة الحزب و مناضلين ممن قرر الانفصال عن الحزب قبيل و بعيد فوز "لشكر"، ليتمخض "التحالف" عن "حركة تصحيحية" قال عنها البيان أنها "تطمح أيضاً إلى فتح نقاش داخل أوساط واسعة، من الاتحاديين والاتحاديات والمتعاطفين والقوى الحية في البلاد، حول دور الاتحاد الاشتراكي اليوم في ريادة تغيير حقيقي للأسس والمرتكزات العميقة للممارسة السياسية، وللأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، في انسجام مع المطالب المتصاعدة للحراك الاجتماعي، التي كان قد استجاب معها بشكل ناضج وديناميكي الخطاب الملكي يوم 9 مارس 2011، الذي أدى إلى إصلاح دستوري في يوليوز 2011 ما زال الشعب المغربي ينتظر أجرأته على أرض الواقع".
وأضافت مصادر موقع زنقة 20، أن "ادريس لشكر" على علم مسبق بحيثيات الاعداد لـ"الحركة التصحيحية" و عمد الى الاستشارة مع "مقربين" من خارج الحزب للاعداد لرد "دكي" على "ألحركة الانقلابية" حسب مصدرنا الحزبي.
و لم يحمل البيان أي لغة تشنجية ضد "لشكر" غير أنه حمل اشارات قوية واعتبر أنه "على إثر اجتماعات متعددة بمساهمة فعاليات وطنية، برزت فكرة صياغة "مشروع أرضية مشتركة" تقدم قراءة موضوعية لمآل الحزب، وترصد الاختلالات، وتحدد الأهداف، وترسم الآفاق من أجل تصحيح المسار، "وهو المشروع الذي سيتم تعميمه على مختلف الجهات الحزبية عبر التراب الوطني وفتح نقاش حوله باعتباره وثيقة مرجعية قابلة لإغناء قبل إخراجها في قالب نهائي".