لماذا لمْ يخطو الأمير مولاي رشيد خطى محمٌد السادس والأميرات ويتبرع بدمه؟
زنقة 20
لماذا لمْ يتبرع الأمير مولاي رشيد بدمه؟ سُؤال طرحه العديد من مغاربة المواقع الإجتماعية في تعليقاتهم على الصور والفيديوهات التي انتشرت بسُرعة البرق على صفحات الشبكة العنكبوتية والمواقع الإخبارية، تُظهر الملك محمٌد السادس وكذا الأميرات للا سلمى وللا مريم وللا حسناء يتبرعون بدمهم، بالمراكز الجهوية لتحقان الدم بكل من فاس والرباط.
كما عبٌر مجموعة من المُعلقين عن تخوفاتهم من الحالة الصحية للأمير مولاي رشيد التي رجٌحوا أن تكون وراء عدم إقدامه على هذه الخطوة الإنسانية.
في حِين رجٌحَ البعض من "المتطفلين" على حياة الملك ومحيطه، الى أن يكون في مهمٌة أو عطلة خاصٌة خارجَ البلاد.
ليظلٌ السؤال مطروح لماذا لمْ يتبرع الأمير مولاي رشيد بدمه؟.
وكان الملك محمٌد السادس قد قام بتدشين المركز الجهوي لتحاقن الدم فاس٬ حيث أبى إلا أن يكون أول المتبرعين ٬ إيذانا بانطلاق الحملة الوطنية للتبرع بالدم. .
و قد وصفت وكالات المغرب العربي هذه الخطوة بـ”ذات حمولة رمزية وأبعاد تضامنية ومرآة تعكس مدى تجذر قيم السخاء والتكافل والبذل والعطاء”.
كما تبرعت الأميرة للا سلمى٬ يوم السبت٬ بدمها بمقر المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط ٬ وذلك بمناسبة الحملة الوطنية للتبرع بالدم التي انطلقت أمس الجمعة وتمتد إلى غاية 24 مارس الجاري.
كما بادرت الأميرتان مريم وحسناء إلى التبرع بدمهما، اليوم السبت، بمقر المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط، وذلك مساهمة منهما في إنجاح أهداف الحملة الوطنية للتبرع بالدم.