زنقة 20

قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، إن زمن الصراع بين المجتمع المدني والقطاعات والمؤسسات الرسمية للدولة انتهى، أو يجب أن ينتهي، بتعبير ابن كيران، بحكم أن الدستور جدد الثقة في المجتمع المدني من خلال إعطائه صبغة وأدوار دستورية مهمة للمشاركة في كل الأنشطة القانونية والدستورية والاجتماعية والاقتصادية.

ابن كيران الذي ترأس انطلاق أشغال الإعلان عن انطلاق الحوار الوطني حول المجتمع المدني والأدوار الدستورية الجديدة صباح اليوم الأربعاء 13 مارس الجاري بالرباط، شدد على أنه آن الأوان لكي يستفيد المجتمع المدني بشكل قانوني وعادل من ثمار التنمية التي تتحقق نتيجة كدحهم واجتهادهم، معتبرا أن هذه المسألة يجب أن تكون محورية في النقاش حول المجتمع المدني، بالنظر للاختلالات التي رافقت الحقب السابقة من تاريخ المغرب، حيث لم يكن المجتمع يمكن من دوره الحقيقي الذي يجب القيام به من حيث الرقابة وتتبع السياسات العمومية.

وأضاف ابن كيران وفق ما نقله الموقع الإلكتروني لـ"البيجيدي"، أن المجتمع المدني لم يتوقف يوما من الأيام عن التعبير عن نفسه بطرق مختلفة، لكن اليوم، يضيف رئيس الحكومة، فقد أصبح المجتمع المدني بحكم القانون مطالب بالتعبير عن نفسه بخصوص عدد من القضايا التي تهم المغاربة، داعيا الجمعيات إلى الانخراط بفعالية في بناء ثقافة تعاونية للمجتمع المغربي.