هكذا تربع المغرب على عرش مصدري "التبويقة" إلى الدول العظمى بعد أفغانستان
زنقة 20
تزويد العالم بالمخدرات من قبل المغرب لم يعد سرا خفيا على أحد، هذا ما أكدته السلطات الأمريكية بنبرة قد تكون لها أبعاد أخرى.
فقد اتهمت كتابة الدولة الأمريكية والأمم المتحدة المغرب بكونه المزود الرئيسي للعالم بالقنب الهندي بعد أفغانستان التي تحتل المرتبة الأولى في تصنيع الحشيش والقنب الهندي.
وجاء في تقرير حول استراتيجية المراقبة الدولية للمخدرات تم نشره في 12 مارس الجاري وتبليغه للكونغريس، أن ترويج المغرب للمخدرات يعتبر نقطة سوداء، تطرح عدة تساؤلات حول دور السلطات المغربية في مكافحة الظاهرة.
وفي هذا الإطار ندد التقرير بالتسهيلات التي تقدمها الوسائل الأمنية المغربية في تمرير المخدرات، مشيرة إلى ما حدث في يناير 2009، حيث تم إيقاف 96 شخصا من ضمنهم عناصر من القوات المسلحة بسبب تسهيلهم عمليات تهريب المخدرات، بين المغرب وهولاندا، الشيء الذي وضعته كتابة الدولة الأمريكية بالخطير.
وأشار التقرير إلى كيفيات تهريب المخدرات ويساعد في ذلك موقعه الاستراتيجي.
ولم يتوقف التقرير عند هذا الحد بل يتهم المغرب بتهريب المخدرات القوية المتأنية من أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أن تهريب المخدرات يساهم في الاقتصاد الوطني، حيث أنه يؤمن المداخيل لحوالي 800 ألف شخص ويمثل 3.1٪ من الدخل الخام الإجمالي للقطاع الفلاحي المغربي.
وأشار التقرير إلى أن تهريب المخدرات مسألة أساسية في فتح الحدود بين المغرب والجزائر، لأن هذه الأخيرة تريد ضمانات بخصوص حركة الأشخاص والسلع، ووقف تهريب المخدرات التي تغزو المدن الجزائرية...