هكذا دخل الملك دكار دخول الملوك الكبار وهؤلاء همْ مرافقوه من مُستشارين ملكيين ووزراء
زنقة 20
حل الملك محمد السادس٬ عشية يوم الجمعة بدكار٬ في زيارة رسمية لجمهورية السينغال ٬المحطة الأولى ضمن جولة إفريقية ستقود الملك، أيضا ، إلى كل من كوت ديفوار والغابون.
وقد وجد الملك في استقباله ٬لدى نزوله من الطائرة بمطار ليوبولد سيدار سنغور الدولي ٬الرئيس السينغالي ماكي سال ٬ ورئيس رئيس الجمعية الوطنية السينغالية مصطفى نياس٬ والوزير الأول السيد عبد الله امباي ٬ورئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أميناتو طال ٬ووزير الدولة ٬مدير ديوان الرئيس ٬مور نغوم٬ ورئيس القيادة العامة للقوات المسلحة السينغالية .
وبعد ذلك توجه قائدا البلدين الى المنصة الشرفية لتحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين المغربي والسينغالي. إثر ذلك استعرض الملك محمد السادس والرئيس السينغالي تشكيلة من مختلف وحدات القوات المسلحة السينغالية التي أدت التحية.
وتقدم للسلام على الملك ٬أعضاء الحكومة السينغالية وكبار ضباط القوات المسلحة السينغالية وأعضاء من السلك الدبلوماسي الافريقي والاسلامي والعربي المعتمد بدكار ورؤساء الطوائف الدينية وممثلو الجالية المغربية المقيمة بالسينغال وسفير المغرب بدكار السيد الطالب برادة وأعضاء البعثة الدبلوماسية المغربية.
وإثر ذلك تقدم للسلام على الرئيس السينغالي أعضاء الوفد الرسمي المرافق للملك وخاصة الامير مولاي إسماعيل والشريف مولاي يوسف . ويضم الوفد المرافق للملك أيضا مستشاري الملك زليخة نصري وفؤاد عالي الهمة وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، ووزير التجهيز والنقل عزيز رباح، ووزير الصحة الحسين الوردي٬ ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة فؤاد الدويري.
وبعد استراحة قصيرة بالقاعة الشرفية للمطار توجه الموكب الرسمي الى مقر إقامة الملك وسط هتافات وتصفيقات حشد كبير من المواطنين السينغاليين والمغاربة الذين جاءوا للترحيب بمقدم الملك .
وقد تم تخصيص استقبال شعبي للملك من قبل سكان العاصمة السينغالية الذين أعربوا عن فرحتهم بمقدم الملك من خلال رقصات وأهازيج شعبية٬والهتاف بحياة قائدي البلدين .
وزينت صور كبيرة للملك محمد السادس الشوارع الرئيسية لداكار التي كانت حشود غفيرة من ساكنتها تلوح بأعلام البلدين الشقيقين ابتهاجا بهذه الزيارة .