زنقة 20

قال عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، انٌ علاقته بالملك محمٌد السادس لا تتأسس على توزيع الصلاحيات بل الاشتغال بمنطق التعاون. وأضاف بنكيران في حديثه على برنامج حواري على القناة الأردنية، وإذا أردتم شخصا يدخل للملك للي ذراعه "فبحثوا عن شخص غيري"، مُضيفاً، أنٌه قبل 30 سنة من أشد الرافضين للنظام الملكي قبل أن يصبح كما يقول "ملكيا أكثر من الملك إذا قبل بهذا النعت جلالة الملك".

وعاد قائد التحالف الحكومي، ليطرح فلسفلته الشهيرة في الإصلاح، مُعتبراً أن طريق الإصلاح المبنية على عفا الله عما سلف، وأنه غير مستعد للدخول في مطاردة الساحرات وفتح الملفات وترويع الأشخاص والذهاب بهم إلى السجون.

واعتبر رئيس الحكومة الإسلامية، أنٌ محاربة الفساد لا تعني النبش في الماضي توزيع الملفات في المحاكم بل المهم بالنسبة للمرحلة هو مساهمة الحكومة في إنتاج الثروة ". وأضاف عبد الإله بنكيران، إنه لم يأتي إلى الحكومة لأسلمة الدولة والمجتمع المغربيين، مُعتبراً بأن القول بأسلمة المجتمع هو مجرد "خزعبيلات".

وكشف بنكيران بأنه يتبنى إسلاماً متحرراً، موضحاً، أنه إذا كانت البشرية تتوجه في اتجاه توسيع الحريات الفردية فلايجب أن نكون ضد التيار.