هكذا تهدٌد حرب التعيينات والولاءات بين إخوان بنكيران وشباط بنسف التحالف الحاكم
زنقة 20
تفجرت أزمة جديدة بين الحليفين الأساسيين في الإتلاف الحكومي، "العدالة والتنمية" و "الاستقلال"، على خلفية الإعلان عن تشكيلة اللجنة الوطنية للحوار حول المجتمع المدني والتعيينات الأخيرة في المناصب العليا.
واتهم حزب "الاستقلال" حليفه الذي يقود الحكومة بتغييب المقاربة التشاورية والتشاركية في تشكيل لجان وطنية حول قضايا أساسية، ومنها قضية المجتمع المدني، وفرض شخصيات تنتمي إلى الحزب في مواقع المسؤوليات، بعيدا عن الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص المنصوص عليهما في الدستور.
وجاء في نفس الجريدة أن حزب "العدالة والتنمية" وضع مسمارا آخر في نعش الأغلبية الحكومية بعد الإعلان عن تشكيلة اللجنة الوطنية للحوار الوطني حول المجتمع المدني والأدوار الدستورية الجديد، إذ أثارت الطريقة التي تصرفت بها الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، غضب واستنكار الحليف السياسي لـ"العدالة والتنمية" وهو حزب "الاستقلال".
وانتقدت قيادة حزب "الاستقلال" استمرار الحزب الذي يقود الائتلاف الحكومي في الاستئثار بالملفات، ضدا على ما تم التوافق حوله في اجتماعات الأغلبية الحكومية السابقة، معبرة عن استغرابها لإصرار "العدالة والتنمية" المتعمد على تغييب مكونات الأغلبية في العديد من الأوراش.