القيادي الإتحادي جماهري: هذه هي وضعية حزب "الوردة" بعد إنتخاب لشكٌر زعيماً للإتحاديين
زنقة 20
قال عبد الحميد جماهري عضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، إن حدة الخلافات التي يعيش على إيقاعها الحزب حاليا، لا تصل إلى درجة الخلافات التي سبقت المؤتمرات السابقة، فالكل يتذكر الظروف الصعبة التي انعقدت فيها المؤتمرات الوطنية للحزب، خاصة المؤتمر السادس والثامن.
فالخلافات الحالية يقول جماهري، لا تصل إلى مستوى حدة وخطورة الخلافات التي كانت في هذه المؤتمرات، حاليا هناك تبادل الاحترام وتبادل المعلومات بين الاتحاديين والاتحاديات، من أجل تقريب وجهات النظر، وتضييق هوامش الخلاف، وتقارب الأفكار والأطروحات. وبخصوص إمكانية وقوع انشقاق في صفوف حزب "الاتحاد الاشتراكي، أوضح جماهري في تصريح لجريدة "الأخبار"، أن تسمية التيار هي تسمية إعلامية فقط، وإمكانية وجود تيار أو حساسية قائمة لاتطرح أي مشكل داخل الحزب، مضيفا بأنه "سبق لي أن طرحت رفقة مجموعة من الاخوان، فكرة تعدد الترشيحات بناء على أرضيات واضحة التباين".
وفي سؤال لرضى الشامي الذي كان عضوا بالمكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، عن تقييمه لتصريحات إدريس لشكر الأخيرة، قال لنفس الجريدة إن "تأسيس حركة تصحيحية داخل الحزب لا يعني بالضرورة الانشقاق، ونحن ركزنا في البيان الذي صدر أخيرا على ضرورة التشبث بوحدة الحزب، نحن سنعمل في إطار هذه الحركة داخل الحزب لتصحيح مساره، وليست لدينا رغبة في تأسيس حزب جديد، فهدفنا هو خلق حيوية داخل الحزب، عن طريق الاختلاف وتعدد الآراء وليس الرأي الوحيد الذي يريد تكريسه البعض، لا نرغب في لإقصاء أحد، كما لا نرغب في استهداف الحركة، ونحن نقول هذا حتى لا يكون هناك تخوف داخل الحزب من الحركة".