زنقة 20

كشفت اللائحة النهائية لحكومة نتانياهو الجديدة عن حضور قوي للمنحدرين من أصول مغربية، حيث عاد ابن بجعد الذي تولى عددا من المسؤوليات الحكومية والسياسية في السابق، عمير بريتس، ليتولى حمل حقيبة حماية البيئة، فيما برز اسم جديد لمغربي آخر ينحدر من مدينة الصويرة حيث رأى النور أول مرة، وهو مائير كوهنين، المرتبط اسمه برئاسة بلدية الديمونة، والذي تولى وزارة الرفاه الاجتماعي.

وقالت يومية "أخبار اليوم" أن الحكومة الجديدة لنتانياهو حملت أسماء ثلاثة إسرائيليين من أصول شرقية، هم الوزيران المغربيان رفقة التونسي الأصل وصاحب العلاقات الوثيقة بالأوساط المغربية، سلفان شالوم، وبينما يعتبر عمير برتس من الوجوه المعروفة بحكم توليه عددا من المسؤوليات في السابق، وتردده المنتظم على المغرب، فإن مائير كوهين يعتبر من الوجوه الجديدة في واجهة الحقل السياسي الاسرائيلي، حيث تمكن من الحصول على مقعد في الكنيست لأول مرة في الانتخابات الأخيرة التي قلصت أغلبية نتانياهو.