زنقة 20

انطلق يوم الجمعة (22 مارس) فعاليات الحوار الذي اطلقته ثلاث جمعيات حقوقية، من بينها الذراع الحقوقي لحزب العدالة والتنمية الذي يقوده عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة للحزب وجمعية الوسيط لخديجة المروازي وجمعية عدالة لمؤسسها عبد العزيز النويضي.

ووفق مصادر لـموقع "زنقة 20"، حضرت الجلسة، فقد سجٌل غياب شيخ السلفية محمد الفيزازي، في حين شهدت الجلسة مطالبة قوية من قبل المعتقلين السابقيفي ملف أحداث 16 ماي 2003 الدولة بفتح تحقيق نزيه في التجاوزات التي شهدتها الأحداث الأليمة بالدار البيضاء. 

وأضافت مصادر موقع "زنقة 20"، أنٌ عمر الحدوشي أحد شيوخ السلفية الذي قضى تسع سنوات وراء القضبان قبل العفو الملكي، قال خلال الجلسة المغلقة للحوار التي أقيمت بأحد فنادق العاصمة الرباط إن ايجاد مخرج لهذا الملف وطي صفحة عشر سنوات من الألم  رهين بإعادة النبش في كل ما جرى يوم 16 ماي وبعده.