هذا هو البروتوكول الرسمي الكامل لزيارة الرئيس الفرنسي "هولاند" للمغرب : أين و من سيلتقي
زنقة 20
مجلس النواب، يعيش قبل أسبوع على الخطاب التاريخي الذي سيلقيه الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند في قاعة الجلسات العامة، حالة استنفار حقيقية. مكتب المجلس اجتمع طيلة صبيحة أمس الثلاثاء استعدادا لاستقبال الرئيس الفرنسي في أول زيارة له للمغرب.
ينتظر مع الترتيبات الاولية التي ستسبق خطاب هولاند الذي سيلقيه في جلسة مشتركة تعقد بحضور 600 من أعضاء مجلسي البرلمان المغربي، أن يعمم كريم غلاب رئيس مجلس النواب والشيخ محمد بيد الله رئيس مجلس المستشارين بلاغين يدعوان فيه اعضاء المجلسين للحضور قبل الساعة الحادية عشر يوم الرابع من أبريل، أي قبل التوقيت الذي سيتم فيه القاء خطاب الرئيس الفرنسي.
الترتيبات الاولية تحتم على أعضاء المجلسين الحضور
مصادر برلمانية قالت للأحداث المغربية إن البروتوكولات تحتم على أعضاء ملجسي البرلمان الحضور يوم الرابع من الشهر، ومن المنتظر ان تكون تتابع الحكومة بكامل تشكيلتها خطاب الرئيس الفرنسي فيما سيخصص كل من غلاب و الشيخ بيد الله استقبالا رسميا للرئيس الفرنسي تفرش فيه الابسطة الحمراء في شارع محمد الخامس قبالة المدخل الرسمي لمجلس النواب، هذا النوع من الاستقبالات عادة ما يخصص لكبار رؤساء الدول
مصادر من داخل البرلمان خبرت البروتوكولات التي تجري عادة في استقبال كبار الشخصيات في البرلمان المغربي قالت للجريدة إن البروتوكول الملكي هو الذي يهيأ عادة الترتيبات الخاصة باستقبال روؤساء الدول الذين يلقون خطابات في البرلمان المغربي. في التفاصيل تقول مصادر الجريدة إن هذا النوع من الاستقبالات يتم في الباب الرئيسي لمجلس النواب ويكون في استقبال الضيف رئيسي مجلس النواب والمستشارين مرفوقين بالكاتبين العامين للمجلسين إضافة لوالي الجهة.
خطوات الضيف بحسب مصادر الجريدة عادة ما تكون محسوبة داخل بناية مجلس النواب، فالضيف، الذي يكون في رفقته وزير من الحكومة المغربية، يسير في الممشى الذي يسلكه عادة الملك عند افتتاحه للدورة الخريفية وعادة ما يذهب رأسا للجناح الملكي قبل التحاقه بالقاعة العامة التي يكون الساهرون على البروتوكول قد هيؤوا فيها مكانا لجلوس الضيف وعقيلته. وقد يتبادل ضيف المغرب هدايا مع رئيسي البرلمان عند ولوجه بناية مجلس النواب وقد يؤجل تبادل الهدايا إلى ما بعد انتهاء الخطاب.
داخل قاعة الجلسات العامة، يفتتح الجلسة الاسثتنائية بكلمة لرئيسي مجلسي النواب والمستشارين قبل أن تعطى الكلمة للضيف، وعندها الانتهاء يعلن أحد الرئيسين رفع الجلسة. قبل المغادرة الرسمية للضيف لبناية البرلمان ،عادة تضيف مصادر الجريدة، ما يتم التوقيع في دفتر ذهبي للبرلمان من قبل الضيف.
عن الآحداث المغربيه