سابقة غريبة.. المنوني يتخلى عن قبعة المستشار الملكي وينفي وجود آلية ثالثة دخلت على خط إخراج دستور المملكة ويهدد بمُتابعة جريدة بوعشرين
زنقة 20
في سابقة غريبة، تخلى عبد اللطيف المنوني عن قبعة المستشار الملكي، وخرج بعد صمت دام أشهراً بصفته رئيس اللجنة الاستشارية التي كلفت بتعديل دستور المملكة، ليقول عبر بيان عممته "لاماب"، إن اللجنة الاستشارية المكلفة بمراجعة الدستور اشتغلت باستقلالية وبحرية ودن تدخل من أي كان، وقرارتها اتخذت داخلها بعد مشاورات واسعة وبكل ديمقراطية.
وكانت جريدة اخبار اليوم المغربية قد نشرت في عددها ليوم الثلاثاء 26 مارس 2013 أن "لجنة ضيقة كانت تجتمع على هامش لجنة المنوني، تتكون من محمد معتصم ورشدي الشرايبي وسعد حصار وياسين المصنوري وعبد اللطيف المنوني، وإن هذه اللجنة كانت تحسم في القضايا الحساسة التي ترتبط باختصاصات الملك وقضايا الدين والهوية وتوزيع السلط".
مقال الجريدة أضاف أن عبد اللطيف المنوني "كان يوجه بطريقته، الخاصة أعضاء اللجنة الاستشارية لوضع الدستور في الاتجاه الذي اتفق عليه في اللجنة الموازية".
إن هذا يقول البلاغ الذي أرسله الرئيس السابق للجنة الاستشارية لمراجعة الدستور يمس كرامة وسمعة اعضاء اللجنة الاستشارية/
وهدد بلاغ المنوني بالتوجه للقضاء معتبرا أن رئيس اللجنة يحتفظ بحقة باسم اللجنة في متابعة الجريدة.