زنقة 20

قال ناشط حقوقي مغربي مشارك في المنتدى الاجتماعي العالمي المنعقد بتونس ما بين 26 و30 مارس الجاري، انه لا فرق بين "دولة البابوات والقساوسة" و"دولة أمير المؤمنين". 

واعتبر سعيد بوزردة، المحامي والناشط الحقوقي، خلال تدخله في ورشة نقاشية حول حقوق الإنسان بعد الثورات العربية بالمنتدى الاجتماعي العالمي بتونس إنه "لا يمكن التمييز بين دولة الباباوات والقساوسة و دولة ولاية الفقيه و دولة أمير المؤمنين"، مُضيفاً، أن من أبرز عيوب دستور فاتح يوليوز 2011 عدم حسمه في مسألة الدولة الدينية التيوقراطية بالمغرب، وعدم إقراره للدولة المدنية.
واسترسل بوزردة، قائلاً خلال مُشاركته في الورشة النقاشية حول حقوق الإنسان، أن دستور الربيع العربي لم يأت بجديد و ليس هناك تغيير.