زنقة 20

موجة غضب جديدة تضرب التحالف الحكومي، عبر خرجة مُثيرة للبرلماني عبد العزيز افتاتي عن حزب العدالة والتنمية، الذي وجه نقده للأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط وامحند العنصر أمين عام الحركة الشعبية، مُعتبراً تصريحاتهما الاخيرة تحركها" الأركسترا المتهالكة "، وقال أن "المغاربة أذكياء ويعرفون من سيقود الإصلاح داخل المغرب".

وزاد أفاتي قائلاً، أن المسؤول عن الأزمة في المغرب هو العنصر الذي ظل لثلاثين سنة داخل دواليب الدولة وكذا حزب الاستقلال الذي حكم لـ13 سنة قبل أن يترك البلاد على كف عفريت، مضيفا أيضا  بأن  المسؤولين عن الأزمة هم من ظلوا يتربعون على عرش المؤسسات والشركات قبل أن يفوتوها لأبنائهم ثم أخواتهم فأبناء أخواتهم إلى أن تصل الشركة والمجالس إلى أصهارهم وأصدقائهم.

وفي أول رد على هذه الاتهامات، تكلفت جريدة الحركة لسان حزب الحركة الشعبية، بالرد، حيت خصص رئيس تحريرها محمد المشهوري افتتاحية، عنونها بـ" أفتاتي" دمية تحركها جهات الاستقواء"،  وكتب" لا زال المغاربة يتذكرون استقواء عبد العزيز أفتاتي المزدوج الولاء، بجهات خارجية في محاولة منه للي ذراع أبناء المغرب الشرفاء ، مبرهنا بذلك هو والعديد من أشباهه أنهم من الطينة التي "تضع رجلا في المغرب وأخرى في الخارج" وتأكل الغلة وتلعن الملة.

مناسبة إثارة سيرة هذا الكائن المتذبذب بين الانتماء الصوري إلى المغرب والانتماء الحقيقي إلى الجهاز الدعوي الأممي والحماية الأجنبية، خرجاته المتكررة الموتورة، وأخرها تصريح لموقع الكتروني يناصب العداء للمغرب (الطيور على أشكالها تقع).

وأضاف، لقد تطاول المدعو "أفتاتي" ، بكل وقاحة، على أسياده من القادة السياسيين الحقيقيين الذين خدموا وما زالوا يخدمون المصلحة العليا للوطن، يحركهم في ذلك المسار المشرف، حبهم للتربة المباركة وحرصهم على استمرار الأمة المغربية قوية بمؤسساتها وثوابتها المغربية الصرفة.
إن تطاول هذا الشخص على أميننا العام الأخ محند العنصر، لن يمر مرور الكرام، لأن كرامته من كرامتنا وعزته من عزتنا، نحن أبناء الأطلس الشامخ والبادية التي تفوح منها رائحة "تمغريبيت".
وليسمع "أفتاتي " بملء أذنيه: إن أشباهك من الباحثين عن الشهرة بلا مجد لا يخيفوننا، وإذا كنا قد توقفنا عند هذا الحد، فلأننا نحترم المواثيق التي بيننا وبين حزب أنت ومن على شاكلتك أكبر المسيئين إليه، بشعبوية لن تداوي مريضا أو تخرج فقيرا من العوز...".