زنقة 20

خلصت النسخة الثانية من تقرير الحالة الدينية الذي أصدره المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة مؤخرا، إلى خمس خلاصات أساسية تتركز في استمرار مؤشرات صعود التدين بالمغرب وتواصل مبادرات المؤسسات الرسمية في المجال الديني، إلى جانب سعي الفاعلين الاجتماعيين للتكيف مع التحولات الجارية في نفس المجال، وكذا استمرار تحديات أثر صعود التدين على العلاقات الاجتماعية وتنامي تأثير قضايا الحقل الديني على السياسات الوطنية والدولية للمغرب.

وكشفت جريدة "التجديد" أن التقرير يتضمن خمسة محاور أساسية، يتعلق الأول برصد التوجهات الدينية الكبرى للمغاربة، ورصد صورة أولية لحركة هذه التوجهات، والمحو الثاني تطرق للفاعلين الدينيين ، فيما تناول المحور الثالث تحديات التدين بالمغرب ومستويات رصد هذه التحديات، أما المحور الرابع فيتناول تفاعلات الديني والاقتصادي ثم الديني والسياسي والثقافي، والمحور الخامس خصص لليهود المغاربة.

 التقرير رصد مجموعة تهديدات قال إنها تشكل مخاطر على الاستقرار المجتمعي، لأنها ترمي إلى تفكيك "النظام الأخلاقي والقيمي" للمجتمع المغربي، وتقدم مؤشرات عن إمكانية استبداله بنظام آخر متناقض.

التقري، أفاد بأن من بين تلك المخاطر هناك الشذوذ الجنسي والدعارة والقمار والجريمة والرشوة، فيما يواجه الاستقرار الأسري تحديات من ظواهر أخرى، صنفها التقرير في الإجهاض و"الولادات بدون زواج"، كما اعتبر العنف ضد النساء والاستغلال الجنسي للأطفال بمثابة تحديات تهدد الاستقرار الأسري.