تقرير يرسم صورة سوداء عن سجون المملكة وبنهاشم يشتكي ويحمٌل الرميد المسؤولية
زنقة 20
تشعل أوضاع السجون الخلاف من جديد بين المرصد المغربي للسجون والمندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، حيث أكد المرصد أن الواقع السجني ما زال يعرف مآسي رغم المجهودات المبذولة٬ ورصد الانتهاكات الفظيعة والممارسات المشينة وتجاوزات خطيرة تضرب عرض الحائط بالدستور والقوانين وكل القيم الإنسانية وتحط من كرامة البشر٬ في حين أكد حفيظ بنهاشم المندوب العام في اتصال مع الجريدة أن المندوبية تبذل جهودا لا ينكرها أحد للرقي بشروط إقامة نزلاء المؤسسات السجنية.
ودعا المرصد المغربي للسجون٬ أمس الأربعاء بالرباط٬ تقريره برسم سنتي 2011 و2012٬ خلاله بشدة إلى إصلاح الأوضاع في المؤسسات السجنية وفقا لسيادة القانون وضد الصمت الذي تلتزم به السلطات المعنية٬ متسائلا عن المدى الذي ستستمر فيه هذه الأخيرة في التهرب من مسؤوليتها.
ومن جهته إشتكى حفيظ بنهاشم٬ المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج٬ من قلة الموارد البشرية، حيث قال٬ أول أمس الثلاثاء في معرض حديثه عن وضعية السجون أثناء اللقاء الذي احتضنه المعرض الدولي للنشر والكتاب بالبيضاء٬ إن العدد الحالي للموظفين بالإدارة غير كاف٬ حيث تم طلب 1500 منصب مالي برسم السنة الحالية لكن لم يتم الحصول إلا على 600 من أصل 800 الممنوحة لهم٬ داعيا وزارة العدل والحريات إلى إعادة النظر في الاعتقال الاحتياطي.