المقرئ أبو زيد: الإعلام العمومي تحكمه عصابات منظمة وأجهزة إستخباراتية ويحتضن نقابات علمانية مُتطرفة
زنقة 20
قال المقرئ الإدريسي أبو زيد، إن الفن ليس فوق الأخلاق بل هو منشط من المناشط وأن الله وحده هو المنزه في ذاته، واعتبر أن الفن عموما يحكم عليه بمقايسه الذاتية لكن بعد ذلك لابد من حكم الأخلاق الذي يطرح سؤال المقاصد والغاية والأهداف والرسالة والوظيفة، وأكد أن مصدري حكاية عدم انتقاد الفن من زاوية الأخلاق إنما يمارسون الإرهاب الفكري على دعاة الفن النظيف.
وأضاف المقرئ في ندوة ل"جمعية مغرب الفن" حول "الفن المغربي مسارات ورهانات" إن الحركة الإسلامية قاومت التفاهة وخصوصا في المهرجانات التي تمول بسخاء وتفرض على المغاربة فرضا ويحارب فيها أي توجه أصيل غير توجه الخواء وصناعة التفاهة والانحلال الخلقي المرعية والمهندسة من إرادات عليا وسامية بهذه البلاد. واعتبر البرلماني الإسلامي، أن "رغم ما تم ترويجه قبل أزيد من ثماني سنوات حول تحرير فضاء السمعي_البصري و المصادقة على القانون المتعلق بذلك في البرلمان إلا أن في الواقع هناك أجهزة استخباراتية متحكمة تجعل من الترخيص لإنشاء الإذاعات يمر عبر قنوات أضيق من ثقب الإبرة".
واسترسل ذات المتحدث مُعتبراً، أن معركة دفاتر التحملات الأخيرة أثبتت أن الذين يتحكمون فعليا في قطاع الإعلام "عصابة منظمة يصعب اختراقها" مشيرا إلى أن إحدى النقابات الكبيرة بالقطب العمومي و التي و صفها بالعلمانية المتطرفة استنجدت بهم كإسلاميين رغم الاختلاف الإديولوجي للوقوف في وجه الفساد المستشري في مؤسسات القطب العمومي.