زنقة 20

قالت ابتسام لشكر، عضوة حركة "فيمن"، إن احتجاج المرأة المغربية أو العربية بصفة عامة عن طريق التعري "شكل احتجاجي رمزي"، حيث إنها طريقة من أجل إيصال رسالة إلى الرجل مفادها "أن للمرأة جسد لا يجب الخوف منه وأنه ملكها وحدها وليس شرفا لأحد".

وأضافت لشكٌر، أن المجتمع المغربي متدين من جهة لكنه من جهة ثانية لا يترك مكانا للمرأة خصوصا في الأماكن العامة إذ يحتكر الرجل جميع الفضاءات"، حيث أشارت المتحدثة لـ"مجلة هسبريس" إلى أن "كشف جزء من جسد المرأة من أجل القول بأنها ليست بضاعة جنسية أمر متناقض، ولكنه الأمر الذي يسمح بالقول عن نهدي المرأة ليسا للإثارة الجنسية فقط بل للرضاعة أيضا...".

وردا عليها قال عبد الباري الزمزمي إن "هذا النوع من التقليد لا يتناسب مع المجتمع المغربي"، موضحا أن الاحتجاج الحقيقي يتم عبر بعض أشخاص لهم مطالب معروفة يشكلون بها ورقة ضاغطة، أما بالنسبة لهذه الأمور فهي غير مقبولة وغربية عن ثقافتنا والمجتمع لا يقبل هذا النوع من الحركات، مؤكدا أن المجتمع ليس المسؤول عن تردي أوضاع حقوق المرأة بالمغرب فأمر التغيير هو بيد أولياء الأمور ورجال السلطة والحكم الذين يسيطرون على زمام الأمور.