زنقة 20

اعتقلت المخابرات الأردنية صباح يوم الاثنين البرلماني المغربي المهدي بنسعيد، عن حزب الأصالة والمعاصرة، حيث تمٌ التحقيق معه لعدة ساعات.

وأعلن النائب المهدي بنسعيد عن فريق الأصالة والمعاصرة في تصريح لموقع "زنقة 20" قبل قليل أنه لا يزال يخوض وقفة احتجاجية على الحدود الأردنية الإسرائيلية، لجانب الأردني من (جسر الملك حسين)٬ الرابط بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة٬ بعد أن منع من الدخول إلى رام الله٬ للمشاركة في لقاءات للجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا٬ مع مسؤولين فلسطينيين.

وأضاف في ذات التصريح أن الوقفة تعرف مساندة قوية من عدد من المناضلين والبرلمانيين بالأردن ووقفة مماثلة بالأراضي الفلسطينية المحتلة تضامنا مع بنسعيد الذي تم منعه من دخول الأراضي الفلسطينية بقرار من مصدر مجهول.

وقال بنسعيد في تصريح لـموقع "زنقة 20، أنه سيواصل اعتصامه حتى يسمح له بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية للالتحاق بالوفد البرلماني الأوربي هناك والذي شرع في عقد اجتماعات مع المسؤولين الفلسطينيين في رام الله.

وطالب رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب من كريم غلاب رئيس مجلس النواب بعقد اجتماع عاجل لرؤساء الفرق النيابية صباح اليوم الاثنين، قصد اتخاذ الموقف المناسب في قضية نائب الفريق المهدي بنسعيد المحاصر مند أمس الأحد على الحدود الأردنية الفلسطينية.

وأكدت مصادر لـموقع "زنقة 20"، أن رئيس فريق الأصالة والمعاصرة كثف منذ ليلة أمس الأحد من الاتصالات الدبلوماسية مع كل القنوات التي من شأنها تأمين وضعية النائب المهدي بنسعيد المعتصم حاليا بالحدود الفلسطينية الأردنية، وذلك بعدما منعه الإسرائيليون من دخول الأراضي الفلسطينية قصد المشاركة في اجتماع للجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا٬ مع مسؤولين فلسطينيين وعلى رأسهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.