البوليس والمفتشية العامة لوزارة الصحة يُحققون في فضيحة صفقة اقتناء تجهيزات طبية صينية في زمن بادو

زنقة 20

أفادت مصادر جدٌ مُطلعة،أنٌ تحقيقاً قد فتحَ من طرف المفتشية العامة لوزارة الصحة، في قضية صفقة شراء أجهزة طبية غير صالحة من الصين بأثمنة مبالغ فيها وزعت على العديد من المراكز الاستشفائية في العالم القروي.

ويتعلق الأمر بصفقة اقتناء أجهزة تشخيص أوتوماتيكي والتحليلات الطبية من الصين، لا يتعدى سعرها 3 آلاف درهم للوحدة، بأثمنة تراوحت ما بين 35 أو 37 ألف درهم.
وأشارت مصادر إلى أن عدد هذه الأجهزة المقتناة كثير جدا لدرجة أن بعض دور الولادة في العالمين الحضري والقروي توصلت ثلاث مرات بالأجهزة نفسها مبرزا أن عددا منها ظلت مركونة لأزيد من سنتين.
وأفاد مصدر رفيع المستوى، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء استمعت، أخيرا، إلى مسؤولين في وزارة الصحة، بعد أخذ أقوال مسؤول سابق في وزارة الصحة، أحيل على التقاعد منذحوالي شهرين، في فضيحة صفقة لقاحات أنفلونزا الخنازير، التي كبدت الدولة 141 مليار سنيتم، وفق ما أوردته "منارة" في وقت كانت هذه الأموال يجب أن تستغل في شراء الأدوية، إذ أنها تعادل 3 مرات ميزانية الأدوية في وزارة الصحة.