زنقة 20

هاجمَ أحمد الريسوني العالم المقاصدي المقرب من العدالة، من قال إنهم يطالبون بإلغاء "الحلال والحرام".

وقال الريسوني " لن أمنحهم التكفير"الذين يتوقون إلى أن يوصفوا به ويصبحوا من "ضحاياه" لأنني لم أجد إلى حد الأن من يستحق وسام التكفير هذا"، مضيفا "كل ما هناك أنني أمارس حقي وواجبي في ممارسة الهجوم بمثله والكفر بمثله، وفي النهاية فـللدين رب يحميه، وكل ما أرجوه هو أن أكون من وسائل ذلك ومن جنده".

وأكد الريسوني في تصريح ليومية "المساء" أن "الهجوم المتكرر على مبدأ الحلال والحرام، ليس له من هدف إلا نسف المرجعية الاسلامية في نفوس الناس وحياتهم، الخاصو والعامة، وهو لايلغي القوانين وليس بديلا عنها، ولم يقل أحدا بهذا، ولكنه يعزز القوانين ويتكامل معها ويدعو إلى احترامها.

وأضاف الريسوني، أن بعض الحداثيات والحداثيين لايجدون مجالا للتعبير عن جرأتهم وبطولاتهم إلا بالتطاول علة الدين وقيمه وأحكامه.