الأميرة لالة سلمى تبهر الفرنسيين بأناقتها. ترتدي قفاطن العاجي المطرزة بالأحجار وتتزين بجواهر ثمينة من الياقوت والأحجار الكريمة.
زنقة 20
مجددا، تستأثر الأميرة لالة سلمى باهتمام الصحافة الفرنسية. جمالها، أناقتها، وإطلالاتها المتميزة خلال زيارة الرئيس الفرنسي ورفيقته فاليري تريرويلر للمغرب يومي الأربعاء والخميس 3و4 أبريل الجاري، كانت حديث التقارير الإخبارية للمواقع الإلكترونية سيما تلك التي تعنى بأخبار المشاهير.
استطلاعات بالصور تم تخصيصها للأميرة للتدليل على وجه من أوجه المغرب بملكية عصرية وحديثة. هكذا علقت الصحافة الفرنسية على صور طاولة العشاء الملكي: الأميرة لالة سلمى رفيقة طاولة رائعة جلست يسار فرانسوا هولاند وقبالة فاليري تريرويلر خلال العشاء الملكي الذي أقامه الملك محمد السادس على شرف الضيفين الرئاسيين، وضمت الطاولة كذلك الأميرتين لالة مريم ولالة حسناء.
تقارير أخرى ذهبت إلى حد القول إن سيدة فرنسا الأولى فاليري تريرويلر بدت خلال الزيارة وخاصة خلال حفل العشاء الملكي متوارية بعض الشيء خلف بساطة المظهر، فيما سطعت لالة سلمى بأناقة مبهرة وعذبة في الآن ذاته وهي ترتدي قفطانها العاجي مطرزا بالأحجار، وتتزين بجواهر ثمينة من الياقوت والأحجار الكريمة.
الأميرة بنت الشعب المحبوبة لدن الشعب المغربي، الذي يحترمها ويشغف بها، لقربها من قضاياه الاجتماعية هي التي تتخذ من محاربة السرطان قضيتها وأسست لهذه الغاية مؤسسة تعنى بمحاربة السرطان. وشهر مارس الماضي، لم تتردد الأميرة في التبرع بدمها للتحسيس بأهمية هذا السلوك المواطن في إطار حملة وطنية للتبرع بالدم.
أناقتها لم تعد سرا علينا نحن الأجانب أو بالأحرى تعدت حدود بلدها المغرب إلى الخارج..إذ في مناسبات عديدة، تنبه الرأي العام الأوروبي إلى هذه الأميرة الفاتنة بجمالها وأناقتها..كانت أخرها حضورها حفلي زفاف الأمير غيوم بلوكسومبورغ وكيت ميدلتون والأمير وليام حيث أبهرت بجمالها المميز وأناقتها المعهودة.