زنقة 20

خلفت تصريحات إلياس العمري في مجلة "تيل كيل" نوعا من البلبلة داخل حزب مزوار الذي يمر بحالة من عدم وضوح الرؤية مند سنة عمقها المجلس الوطني الأخير.

و كان عراب الأصالة و المعاصرة قد صرح لمجلة "تيل كيل" أن تحالف G8  لم يجتمع إلا مرة واحدة لأخد صورة تذكارية أمام وسائل الإعلام و أن الكل كان يعرف بفوز العدالة و التنمية الذي تدخلت لصالحة الدول العظمى.

الخطير في الأمر أن إلياس قال أن الهدف من خلق التحالف كان هو خلق نوع من الخلخلة في المشهد السياسي و ليس إلا،  و أن لا تنسيق سياسي يذكر للتحالف المذكور الذي بعثته الصحافة في حينه بكونه تحالف هجين.

التجمعيون تلقوا اعترافات إلياس الذي لم يصوت على الدستور كالصاعقة،  لكونهم اكتشفوا أن زعيمهم المفترض صلاح الدين مزوار لم يكن سوى "الاطرش في الزفة" ، و بأن مزوار الذي كان يهيأ لائحة الوزراء قبل الانتخابات ، كان مجرد ألعوبة في يد مخططي "التحالف الهجين".

التجمعيون غاضبون من مزوار و من إلياس و طالبو الزعيم المخدوع  بتوضيح الأمر، آخر الأخبار تفيد بأن التجمعيين قرروا التجمع بنادي التجهيزبالرباط عشية افتتاح الدورة البرلمانية يوم الجمعة لمحاسبة الزعيم المغلوب على أمره.

و يبدو أن متاعب مزوار مع المجلس الوطني ستتجاوز عدم معرفتهم بأعضاء المكتب التنفيذي لتتراكم عليها فضيحة"التحالف الهجين".  الغريب في الآمر أن شخصا واحدا فطن للأمر و ترك السفينة قبل الانتخابات و هو عزيز اخنوش.