زنقة 20

تشكلت "خلية أزمة" تضم  مستشاري الملك، ومدير المديرية العامة للدرسات وحفظ المستندات، محمد ياسين المنصوري، بالإضافة إلى وزير الخارجية سعد الدين العثماني، تحركت في اتجاه دول أصدقاء الصحراء، لتطويق تداعيات المسودة الأمريكية، بشأن تشكيل ألية لمراقبة حقوق الانسان في الصحراء ومخيمات تندوف.

وبدأت الخلية اتصالاتها من العاصمة البريطانية لندن، فيما يرتقب أن تطول هذه الجولة المكوكية لقاء دبلوماسيين من روسيا والصين وأميركا ثم فرنسا، باعتبارهم يشكلون دول "مجموعة أصدقاء الصحراء" الدائمي العضوية بمجلس الأمن.

ووفق مصادر مطلعة، فإن هذه الخلية تسابق الوقت لتطويق الموقف لاسيما أن المبادرة الامريكية سجلت فعلا ضمن جدول أعمال اجتماع الاثنين المقبل لمجلس الأمن، على أنه سيجري التصويت عليها الأربعاء المقبل، إذ يشكل تمرير المسودة انتكاسة خطيرة لتدبير ملف الصحراء، مضيفة أن مثل هذه المبادرات ليست جديدة على مجلس الأمن، إذ جرت العادة أن تتقدم بها، دول تعادي موقف الرباط بشأن ملف الصحراء، مثل  جنوب افريقيا وافريقيا، غير أن التغيير الذي حدث هذه المرة أن مصدر هذه المبادرة كان أحد حلفاء المغرب.