لشكٌر يدعو الرفاق إلى التعبئة الجماهيرية للوقوف في وجه أمريكا ويُخط لإعادة "الإتحاد" إلى أوجٌ نضالاته في قضية الصحراء
زنقة 20
شهد مقر الاتحاد الاشتراكي بالرباط انطلاق ماراثون الاجتماعات وكانت البداية من المكتب السياسي للحزب الذي عقد اجتماعا أول أمس الاثنين وإدريس لشكر٬ الكاتب الأول لحزب الوردة٬ قال عن هذا اللقاء "لقد اجتمعنا مباشرة بعد الاجتماع الذي عقد بالديوان الملكي مع قادة الأحزاب السياسية٬ وقدمت تقريرا لرفاقي في الحزب حول التطورات التي تعرفها قضية الصحراء المغربية"٬ مبرزا أن الاتحاد يعتزم تنظيم موائد مستديرة ونقاشات من أجل تجديد التأكيد أولا على الإجماع الوطني حول الموقف الثابت للمملكة المغربية.
ودعا الاتحاد الاشتراكي كل القوى السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية للتعبئة الشاملة للوقوف في وجه المخطط الأمريكي الخطير٬ الذي يسعى إلى نسف كل جهود السلام في المنطقة وضرب إمكانية وحدة الشعوب المغاربية استجابة لرغبة حكام الجزائر وصنيعتهم "البوليساريو"٬ تماديا في إثارة الفتنة في منطقة جنوب المتوسط في إطار صراع القوى العظمى في المنطقة معلنا٬ خلال الاجتماع العادي الذي عقده المكتب السياسي للحزب٬ أول أمس الاثنين٬ عن استنفار كل قواه التنظيمية لتصريف هذا القرار عبر عدة آليات مؤسسية وشعبية.
وفي تعليق على هامش اللقاءات التي شهدها مقر حزب الإتحاد الإشتراكي، قال مصدر إتحادي في تصريح لـموقع "زنقة 20"، رفض الكشف عن هويته، إن المخطط الأمريكي المضاد للسيادة الوطنية، يُعتبر طبقاً من ذهب بين يدي ادريس لشكٌر، في محاولة منه لإحياء الحركة الإتحادية وإعادة حزب الإتحاد الإشتراكي إلى أوجٌ نضالتها في قضية الصحراء أيام اليوسفي وبوعبيد وبنبركة...