شباط يُطالب الدولة من بلاطو "دوزيم" بإسترجاع أراضي تندوف وكولم بشار والقنادسة وسبتة ومليلية والجزر الجعفرية "المغتصبة"
زنقة 20
أكد الأمين العام لحزب الاستقلال أن التقرير الأخير للامين العام للأمم المتحدة بخصوص الصحراء المغربية ، تضمن العديد من الإيجابيات ، أولا بالنسبة لمسألة تطور حقوق الإنسان بالمغرب ،سواء بالشمال أو الجنوب ، ثم أيضا التنمية التي عرفتها الأقاليم الجنوبية للملكة، بحيث أصبحت مدينة العيون عاصمة حقيقية لهذه الأقاليم، تضاهي المدن المغربية الكبرى كالدار البيضاء وفاس ومكناس وغيرها، وهو ما يعني أن هناك تنمية شاملة ، مشيرا إلى أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي بدوره أعد تصورا للرفع من وتيرة التنمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو عنصر إيجابي جدا يجب التأكيد عليه.
وأبرز حميد شباط أن حزب الاستقلال ظل منذ مفاوضات إكس ليبان إلى الآن ، يحمل هم الحدود المغربية ، وخصوصا في أقاليمه الجنوبية ، والصحراء المغربية وتندوف وكولم بشار والقنادسة وسبتة ومليلية والجزر الجعفرية ، مشيرا إلى أن أعضاء جبهة البوليساريو هم مغاربة يوجدون فوق تيندوف التي هي أرض مغربية ، إذ أن هؤلاء المغاربة موجودون فوق أرضهم وليس فوق أرض جزائرية ، موضحا أن مشكل الحدود من مخلفات المرحلة الاستعمارية ، حيث إن فرنسا كانت تعتبر الجزائر بمثابة فرنسا الثانية، في حين أن الحركة الوطنية المغربية كانت تعتبر أن مسألة الحدود يمكن حلها في إطار المفاوضات بين البلدين الشقيقين ، إلا أن حكام الجزائر ، بعد الحصول على الاستقلال ، استغلوا هذا الوضع وأصبحوا مستعمرين للأراضي المغربية ، مؤكدا أنه على المغرب الرسمي الآن والحزب مشارك في الحكومة ، أن يطالب باسترجاع الأراضي المغربية المغتصبة ، وخصوصا تندوف وكلوم بشار والقنادسة ، مادام أن الحدود لم ترسم بين البلدين ، والبرلمان المغربي في تاريخه لم يصادق حتى الآن على ترسيم الحدود بين المملكة المغربية والجزائر.