زنقة 20
كانت غضبة ملكية سبباً في الإطاحة بـ18 شرطيا بفاس، صدرت أوامر بإبعادهم من المدينة وإيداعهم المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، قصد إعادة التكوين.
ويعود سبب غضبة الملك إلى مطاردة سيارته من قبل سائقي دراجتين ناريتين في غفلة من رجال الأمن، أغلبهم من فرق السير والجولان، خلال جولة قام بها الملك بفاس الجديد، إذ تعقباه عن قرب إلى أن دخل قصره.
واتصل مسؤولين عن حراسة الملك بوالي أمن فاس مصطفى الرواني وأبلغوه بالخطأ الجسيم، ليتحرك على الفور ويفتح بحثا في الموضوع تم خلاله تحميل المسؤوليةل18 رجل أمن، الذين أمرت المديرية العامة للأمن الوطني بإعادتهم إلى معهد الشرطة.