زنقة 20
ندد مصطفى المعتصم الأمين العام احزب البديل الحضاري (المنحل)، بالقرار الأمريكي القاضي بتوسيع مهمة "المينورسو" لتشمل مجال حقوق الإنسان، وقال المعتصم على حائطه الشخصي بالموقع الإجتماعي الفايسبوك"، "لست من المخزن وأنا ضحية من ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وحتى قبل يومين فوجئت بأن المحكمة الإدارية سلبت مني مواطنتي الكاملة ولم تكلف نفسها وهي ترفض طلبي في مراجعة قرار ظالم يقتضي بمنعي من التسجيل في اللوائح الإنتخابية حتى باستدعاء هيأة دفاعي، كما أني ممنوع من الإعلام المفتوح في وجه من هب ودب وحزب البديل الحضاري ما زال مقموعا ممنوعا من دون وجه قانون ،،، ومع ذلك أقول أني متخوف من توسيع صلاحيات المينورسو".
وأضاف ذات المعتقل السياسي السابق، "فأمريكا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين باستطاعتهم فرض احترام حقوق الانسان في الصحراء المغربية على السلطات المغربية من دون اللجوء إلى قرار أممي".
واسترسل المعتصم معببراً عن تخوفه من المسودة الأمريكية، قائلاً، "نعرف البئر وغطاه . نعم أنا متخوف أكثر من المخزن لأن نوايا الأوليغارشيات العالمية اتجاه منطقتنا أصبحت معلومة غير سرية ، والكوربوراقراطية تريد أن ترتب هذه المنطقة ليس حبا في المواطنين الصحراويين الذين لا يشاطرون موقفنا في مغربية الصحراء ولكن رغبة في زرع الفوضى الشاملة تماما كما يحدث اليوم في شبه القارة الهندية والمشرق العربي".
وقال لأمين العام احزب البديل الحضاري (المنحل)، "لا يمكن أن تبقى هذه المنطقة بعيدة عن الفوضى الخلاقة و من يصفق للقرار الأمريكي إما أنه جاهل لا يعرف شيئا أو يريد تصفية حسابات سياسية مع النظام على حساب قضيتنا الوطنية أو أنه ينتمى إلى خانة أخرى في الترتيب . كم كنت وما أزال أتمنى أن تنتبه شعوب المنطقة وحكوماتها إلى المخاطر المتربصة بنا وتبادر إلى إيجاد حل سياسي يرضي الجميع ويجنب منطقتنا الفوضى ، وأتنمى بل سأناضل من أجل دمقرطة بلادنا وفرض احترام حقوق الإنسان فيها سواء في الشمال أو في الجنوب فليس معقولا ولا مقبولا أن يستمر الاعتقال السياسي ببلادنا أو أن يقمع مواطنونا ويسحلون في الشوارع لمجرد ابداء رأي معارض في السياسة أو في الانتماء للوطن أو لطلب عمل".