زنقة 20

‬أطلقت خديجة الرياضي‮ ‬المنتهية ولايتها على رأس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الرصاص على المجلس العلمي‮ ‬الأعلى مُعتبرة، الفتوى التي‮ ‬صدرت عنه بالصدمة القوية في‮ ‬علاقة مع قيمة الحرية،‮ ‬وتقول‮ " ‬هذا التصريح الذي‮ ‬سمي‮ ‬رأيا شرعيا و‮ ‬يقول كل من ولد من أب مسلم فهو مسلم وسيبقى كذلك مدى حياته‮ ‬‮ ‬،‮ ‬وإن‮ ‬غير عقيدته‮ ‬يطبق عليه حد القتل‮ ‬،‮ ‬وهذا مستوى خطير من الهجوم على الحريات‮ ‬يجب التراجع عنه‮ ‬،‮ ‬وما كنا نعتقد أن هناك من‮ ‬يتجرأ على هذا النوع من التصريحات‮ ‬،‮ ‬إنه تحريض على العنف ودعوة صريحة للقتل بسبب الرأي‮ ‬والمعتقد وتمييز بسبب الدين‮ ‬،‮ ‬إننا نستنكر هذا الانتهاك السافر لأبسط الحريات الفردية والأولية للإنسان التي‮ ‬نصت عليها المواثيق الدولية السياسة والمدنية التي‮ ‬صادق عليها المغرب‮ " .‬
‮ ‬وأكدت الرياضي، في حديثها خلال افتتاح المؤتمر العاشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمسرح الوطني‮ ‬محمد الخامس تحت شعار‮ " ‬نضال مستمر و وحدوي‮ ‬من أجل دستور ديمقراطي‮ ‬يؤسس لسيادة قيم حقوق الإنسان الكونية‮ "‬، أن المؤشرات لا تطمئن أبدا بعد سنتين من تعديل الدستور‮ ‬،‮ ‬بل تؤكد أن المكتسبات المحققة جاءت تحت الضغط ولامتصاص الغضب‮ ‬،وليس نتيجة إرادة سياسية فعلية تعكس الاستعداد الانتقالي‮ ‬ديموقراطي‮ ‬حقيقي‮ ‬لدى السلطة‮ .‬
‮ ‬كما‮ ‬جاء‮ ‬في‮ ‬كلامها أن أغلب توصيات الإنصاف والمصالحة وأهمها بقيت حبرا على ورق منها‮ : ‬الاعتذار الرسمي‮ ‬و العلني‮ ‬للدولة وإلغاء عقوبة الاعدام والانضمام للمحكمة الجنائية الدولية والإصلاحات السياسية الفعلية والاصلاحات التربوية‮ ‬وضمان استقلال القضاء وحفظ الذاكرة ووضع استراتيجية وطنية للإفلات من العقاب وجودة الحكامة الأمنية وغيرها‮ .‬
‮ ‬كما صرحت أن الانفتاح الايجابي‮ ‬للدولة‮ ‬على‮ ‬الآليات الحقوقية الأممية‮ ‬يتناقض مع موقفها الأخير من الآلية الأممية التي‮ ‬قد‮ ‬يتم وضعها لمراقبة حقوق الإنسان في‮ ‬الصحراء وتندوف‮ ‬،‮ ‬واعتبرتها آلية طالبت بها العديد من الهيئات‮ ‬و‮ ‬المنظمات الدولية لحقوق الانسان المعروفة قبل الحكومات‮ ‬،‮ ‬ويتم العمل بمثلها في‮ ‬العديد من بقاع العالم‮ ‬،‮ ‬وبخصوص تداعيات هذه القضية تثمن الجمعية موقف الدولة المغربية بتوقيف و إلغاء المناورات العسكرية رفقة القوات العسكرية الأمريكية وخبراء عسكريين من فرنسا والمانيا كانت مبرمجة جنوب منطقة أكادير‮ ‬،‮ ‬واعتبرته‮ ‬مطلبا‮ ‬قديما‮ ‬رفعته الجمعية باستمرار منذ مدة‮ ..‬