زنقة 20

أفاد مصدر وثيق الاطلاع أن المغرب والولايات المتحدة الأمريكية تمكنا من تجاوز منطقة الاضطرابات التي اجتازتها العلاقات بين البلدين خلال الأيام القليلة الماضية بسبب المقترح الأمريكي الهادف إلى توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية تشمل مراقبة حقوق الانسان.
وكان الملك محمد السادس قد قام بدور حاسم في وضع حد لما كان من شأنه أن يدخل هذه العلاقات منطقة الأزمة، حيث علمنا أن الملك بعث برسالة واضحة إلى الرئيس الأمريكي في هذا الشأن أعلن فيها جلالته عن استغرابه مما أقدمت عليه ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن وانعكاسات ذلك على العلاقات الجيدة بين المغرب والولايات المتحدة.

وأكد مصدر رسمي وثيق الاطلاع ومسؤول أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رد على الملك برسالة جوابية واضحة عبر له فيها على حرصه على تثمين العلاقات الثنائية، وأبلغ الملك أنه أعطى تعليماته لفريق مساعديه الديبلوماسيين للاشتغال في هذا الصدد.
كما بادر الملك إلى مخاطبة عدد كبير من رؤساء الدول الصديقة والشقيقة، كما أوفد مبعوثين عنه إلى عواصم مهمة.. أسر المصدر «للعلم» ما مفاده تجاوز العلاقات المغربية، الأمريكية لمنطقة الأزمة، بل إن هذه الفترة كانت فرصة للتأكيد على أهمية واستراتيجية هذه العلاقات، وهذا يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية قررت إعادة النظر في مقترحها، بما يعني أنه لن يكون هناك أي تغيير في صلاحيات المينورسو في الصحراء المغربية.