الباكوري يحاضر على طاولة بان كيمون وهذا ماقاله بواشنطن عن الطاقة الشمسية بالمغرب
زنقة 20
استعرض رئيس المجلس المديري للوكالة المغربية للطاقة الشمسية مصطفى بكوري٬ خلال مؤتمر عالمي انعقد تحت شعار " الطاقة للجميع" في نيويورك٬ الرؤية المغربية في المجال الطاقي التي تندرج تماما ضمن مبادرة "طاقة مستدامة للجميع" التي أطلقتها الأمم المتحدة في 2011.
وأبرز مصطفى بكوري الذي تم تعيينه الاسبوع الماضي بواشنطن عضوا بالمجلس الاستشاري لمبادرة "طاقة مستدامة للجميع". أن مبادرة "طاقة مستدامة للجميع" تتماشى تماما مع المبادرة المغربية التي انطلقت قبل ثلاث سنوات في إطار رؤية طموحة ومندمجة أطلقها الملك محمد السادس.
وذكر بكوري الدول الأعضاء الملتئمة للاطلاع على تقدم مبادرة "طاقة مستدامة للجميع"٬ خلال جلسة تفاعلية حول "الأعمال الملموسة" التي جرى تفعيلها في هذا الشأن٬ أن جلالة الملك عبر عن هذه الرؤية في 2010 بالأمم المتحدة٬ بمناسبة القمة حول أهداف الألفية من أجل التنمية.
وتعد مبادرة "طاقة مستدامة للجميع" شراكة عالمية تضم الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني. وحددت ثلاثة أهداف ينبغي تحقيقها في أفق 2030 تتمثل في ضمان الولوج الكوني للطاقة الحديثة٬ ومضاعفة كمية الطاقات المتجددة ضمن الباقة الطاقية العالمية ومضاعفة المعدل العالمي لتحسين النجاعة الطاقية.
وأضاف بكوري أن المغرب يتبنى المقاربة العملية التي تدعو إليها مبادرة "طاقة مستدامة للجميع"٬ مشيرا الى أنه لمواكبة هذه الرؤية٬ "نفذ المغرب مشاريع هامة تتعلق بتطوير الطاقات المتجددة كمحور أساسي يستجيب لأهداف الألفية من أجل التنمية والجوانب البيئية٬ والنجاعة الطاقية والتنمية الاجتماعية الحاضرة بقوة في هذه الدينامية"
. واستعرض بهذه المناسبة مركب الطاقة الشمسية لورزازات ك"مشروع رائد" يعكس "التجسيد الفعلي لرؤيتنا" في إطار الاستراتيجية الطاقية الوطنية. وصرح السيد بكوري أن الأمر يتعلق بمشاريع "ستغير حياة المواطنين وتساهم في تطوير التراب على مستوى البنيات التحتية والتنمية المستدامة"
. ويقدم أعضاء المجلس الاستشاري لمبادرة "طاقة مستدامة للجميع"٬ الذي يضم قادة بارزين في عالم الأعمال والمال والسياسة والمجتمع المدني٬ استشارات استراتيجية ويقومون بدور سفراء عالميين للمبادرة عبر تعبئة الأطراف المعنية.